450 طالباً وطالبة يواصلون جلسات التربية الخاصة في مراكز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة
استقبلت أقسام التربية الخاصة بمراكز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة في مختلف مناطق المملكة، مطلع هذا الأسبوع، ما يزيد عن 450 طالباً وطالبة، تزامناً مع عودة العام الدراسي الجديد في مدارس التعليم العام، حيث واصلت الأقسام زيادة جلسات تنمية المهارات لدى الأطفال لمواصلة التحصيل العلمي وفق أنظمة تعليمية جديدة، تسهم في رفع المستوى المهاري لدى الأطفال.
وأشار المدير التنفيذي للجمعية الدكتور أحمد بن عبدالعزيز التميمي إلى أن جميع اقسام المراكز ووحداتها أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال منسوبيها من الأطفال، حيث تم تطوير وتحديث الأقسام العلاجية والتربية الخاصة بما يتلاءم واحتياجات الأطفال ذوي الإعاقة. موضحاً أن الجمعية قامت بتنفيذ خطة متكاملة لتحديث أدوات وآليات سياسة تقديم الخدمات التعليمية في جميع مراكزها، وتطوير تقديم هذه الخدمة وتحويلها إلى برامج تنمية قدرات ومهارات الأطفال.
وبين التميمي أن ذلك تطلب تغييراً جذرياً في النهج التقليدي لبرامجها التعليمية لتتناسب مع هذه الفئة من الأطفال، إلى جانب إعداد برامج متطورة لتفعيل الأنشطة التعزيزية وتثبيت البرامج الإلكترونية المتقدمة، إضافة الى تهيئة الفصول التعليمية والورش الفنية والساحات الرياضية والترفيهية، وكذلك توفير الكفاءات التعليمية والطبية والتأهيلية بغرض إكمال الدائرة التعليمية الصحيحة بكافة المراكز، حتى يستطيع الطفل أن يظفر ببيئة تربوية وطبية مناسبة.
من جانبها، أكدت كبيرة اختصاصيات التربية الخاصة الأستاذة نوف السالم أن الطفل يتلقى برنامجاً تربوياً تعليمياً حسب عمره وقدراته، حيث تقوم الجلسات التأهيلية على تحفيز الطفل على الجانب اللغوي والإدراكي والجانب الاجتماعي، والمهارات الحركية، والمساعدة الذاتية، ويتم استخدام وسائل وأدوات تناسب الهدف وقدرات الطالب مع ضرورة التقييم المستمر لها من أجل مواصلة الحصاد التعليمي.