د. العوهلي: تقديم أبحاث علمية متخصصة اسهم في شراكات دولية بقطاع النخيل والتمور
1.3 مليون كيلوغرام تمور بمزاد الاحساء في اسبوعه الأول
كشفت إحصائية مزاد موسم صرام تمور الأحساء 2021 عن ان الأسبوع الأول من المزاد شهد توافد 1112 مركبة مُحمّلة بـ مليون و336 ألف و500 كيلوغرام من التمور وكان لصنفي الخلاص والشيشي النصيب الأكبر للحضور في المزاد وتسجيل ارقام قياسية في البيع والجودة المتصاعدة نظير تنامي ثقافة المزارعين في تجويد المنتج والحرص على فرز الكميات بحسب الحجم بهدف تحقيق عوائد اقتصادية جيدة ، وسط تنظيم وإجراءات تنفيذية تكاملت فيها جهود 12 جهاز حكومي .
الديره/ عبداللطبف المحيسن
في حين اكدت اللجنة التنفيذية للمهرجان على خلو الأسبوع الأول من حالات الغش التجاري في التمور وسلامتها وخلوها من الإصابات الحشرية بحسب التقرير الصادر من مختبر الجودة في مدينة الملك عبدالله للتمور والذي يقوم بفحص عينات عشوائية لكافة التمور الواردة للمزاد .
الى ذلك ذكر معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي ان واحة الأحساء تعد أكبر واحة للنخيل والتمور في العالم، وكون الجامعة تمثل أكبر صروحها التعليمية والبحثية فقد كان لها دور رائد في تطوير وتعزيز المعرفة في هذا المجال على المستوى الوطني والعالمي، وانعكس ذلك منذ إنشاء مركز التميز البحثي للنخيل والتمور بالجامعة عام 1403هـ ، وعقد أول ندوة عالمية في النخيل والتمور تمثل منصة تبادل الخبرة والمعرفة بين خبراء النخيل والتمور من كل أنحاء العالم، كما تم عقد أولى ورش العمل العالمية في إدارة سوسة النخيل الحمراء، ودَرب خلالها عدد من الخبراء الدوليين الحاليين من أمريكا والهند، وكذلك تم إنشاء مجمعات وراثية للأصناف المحلية والعالمية، كما قدّمت الجامعة أبحاثًا علمية متخصصة في الممارسات الزراعية الجيدة وإدارة الآفات والأمراض والاقتصاد لرفع قدرات المزارعين والمنتجين والمهندسين الزراعيين في هذه المجالات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وهو ما أسهم في بناء عدد من الشراكات الدولية التي نتج عنها منتجات بحثية، وابتكارات علمية في قطاع النخيل والتمور، حققت على إثرها الجامعة جوائز علمية إقليمية في قطاع النخيل والتمور.
وأضاف العوهلي .. تتطلع الجامعة إلى تقديم إنجازات أوسع مستقبلاً في ضوء هويتها الحديثة المتطلعة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، ومواكبتها لرؤية المملكة 2030، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة –ايدها الله-، والإسهام في تنمية مملكتنا الغالية.