ولي العهد يقدم تبرعا إضافيا لمنصة إحسان بقيمة 10 ملايين ريال
قدّم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – تبرعًا سخيًا إضافيًا بمبلغ 10 ملايين ريال للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، امتدادًا لتبرعه السابق للمنصة في شهر رمضان الماضي، وانطلاقًا من حرصه على دعم وتمكين قطاع العمل الخيري، ووصلت المنصة بتبرع سموّه إلى إجمالي مليار ريال من التبرعات بإنجاز غير مسبوق.
يأتي ذلك في بادرة داعمة لمختلف المجالات التي تغطيها منصة إحسان، باعتبارها منظومة تقنية تعمل بالتكامل مع الجهات الرسمية.
هذا وتشرف الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) على منصة إحسان، وتمكّنها تقنيًا منذ انطلاقتها قبل 5 أشهر بموجب أمرٍ ملكي، وكانت أولى مبادراتها الحملة الوطنية للعمل الخيري، مستهلّة بتبرع سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسموّ ولي العهد بقيمة 30 مليون ريال.
وأعرب رئيس (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، بهذه المناسبة عن شكره وتقديره لدعم سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لمختلف المبادرات والبرامج التي أطلقتها منصة إحسان، سعيًا إلى تسخير الذكاء الاصطناعي في إطلاق وتمكين حلول تصب في مصلحة قطاع العمل الخيري.
مشيرًا إلى أن “النجاح الذي وصلت إليه منصة إحسان في وقت قياسي هو ثمرة تمكين سمو ولي العهد المستمر لجميع مجالات العطاء التي من شأنها خدمة المحتاجين، وهذا ما تحرص المنصة على تحقيقه من خلال خدماتها القائمة على دراسة واقع احتياجات القطاع الخيري.
مؤكدا أن وصولها إلى مليار ريال من التبرعات هو أكبر محفزّ لمواصلة المنصة لعملها الذي ساهم بتأمين السرعة والموثوقية والشفافية للمتبرعين، كما تُعدّ البادرة امتدادًا لسجلّ سمو ولي العهد الحافل بعطاءات خيرية كثيرة، منها تقديم التبرعات لرعاية المرابطين وأسرهم، وسجناء المطالبات المالية، والمعسرين والمقبلين على الزواج، كما دَعَم سموه قطاع الإسكان ومجال تطوير المساجد، ما أسهم في تدعيم أواصر الاستقرار الاجتماعي وتأمين متطلبات الفئات الأشد احتياجًا.