الأخبار والأحداثالمحلية

“الحقيل” يبحث فرص التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص

عقدت الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة اليوم، جلسة حوارية مفتوحة مع معالي وزير الإسكان ووزير الشؤون البلدية والقروية المُكلف الأستاذ “ماجد بن عبدالله الحقيل”، بحضور رئيس مجلس الغرفة بمحافظة جدة “محمد بن يوسف ناغي”، وعدد من أصحاب الأعمال.

شهد اللقاء مداخلات واستفسارات من رجال الأعمال بشأن الفرص الاستثمارية في قطاعي الإسكان والمشاريع البلدية من بنية تحتية وفرص استثمارية في المشاريع التنموية، التي تخدم المواطنين وتلبي تطلعاتهم، ضمن الجهود التكاملية بين القطاع الخاص والقطاعات الحكومية المنظمة والمشرعة لقطاعات الأعمال المختلفة بمحافظة جدة، والتي تشمل توفير خدمات التخطيط الحضري والعمراني، والتنفيذ والوساطة العقارية، وأعمال التشييد والبناء المتخصصة، وأعمال الصيانة وإدارة وتشغيل العقارات والمرافق وغيرها.

واستعرض رئيس مجلس إدارة غرفة جدة “ناغي”، مجهودات الغرفة الطموحة ومشاريع ريادية الأعمال لتعزيز مشاركة المنشئات الصغيرة والمتوسطة، والتي تأتي ضمن ما تشهده المملكة من توسع في النطاق العقاري والعمراني، مؤكدًا حاجة المجتمع لتعزيز المعروض من الوحدات السكنية في السوق بالاستفادة من دعم وزارة الإسكان للمطورين، لتعزيز الشراكة معهم وتأهيل المقاولين وشركات التطوير العقاري ضمن جهود الوزارة تحت مظلة برنامج “الإسكان” لزيادة نسب التملك إلى 70% بحلول 2030، وإطلاق البرامج والمبادرات ضمن الأنظمة والتشريعات لتعزيز موثوقية القطاع وحفظ حقوق المستثمرين والمواطنين.

موضحًا أن الغرفة تعمل من خلال مسارين يتمثلان في: مسار سريع يهتم بتذليل التحديات أمام القطاع، والآخر طويل الأمد لوضع الإستراتيجيات وحصر الفرص الاستثمارية المتاحة في محافظة جدة كبوابة اقتصادية هامة للمملكة.

من جانبه، قدم رئيس مجلس التطوير العمراني بالغرفة المهندس “معمر بن سجدي العطاوي” عرضًا لخطط المجلس والأعمال التي سيقوم بها لتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والهيئات ذات العلاقة في تنمية التطوير العمراني، واستشراف الفرص الاستثمارية في القطاع لزيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني، مشيرًا تولي المجلس رصد الفرص الاستثمارية التي تشكل أساسا في الحراك التنموي وفي مقدمتها مشاريع التشييد والبناء، والإسكان، والتنمية العقارية للإسهام في استمرارية المشروعات التنموية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى