انطلاق مهرجان الشرقية الترفيهي بشراكة بين أمانة الشرقية ومستثمر خليجي كنموذج استثماري لأول مرة

انطلقت فعاليات وبرامج المهرجان الترفيهي، في منتزه الملك عبد الله بالواجهة البحرية بالدمام، والذي يتم تنظيمه تزامنا مع اليوم الوطني السعودي الـ 91 عبر الشراكة بين أمانة المنطقة الشرقية وأحد المستثمرين الخليجيين من دولة عُمان الشقيقة، والذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، بنموذج استثماري لأول مرة، بما يواكب رؤية 2030 ودعم كفاءة الإنفاق، حيث يعتبر المهرجان الأكبر بالشرقية، ويتميز المهرجان باعتماد النموذج الاستثماري في التعاقد مع المنظم، ويعزز من جهود الأمانة في تطوير منظومة الاستثمار وتنمية الايرادات وتحقيق مفهوم كفاءة الإنفاق وترشيد التكاليف.

ويراعي المهرجان الاجراءات الاحترازية كالتباعد الاجتماعي ووسائل السلامة، ويشتمل المهرجان على مجموعة من الفعاليات والأنشطة كجناح الأسر المنتجة الذي يحتضن منتجات الأسر المنتجة وركن (بسطة) الذي يعزز من جهود الأمانة في توفير مواقع للباعة الجائلين ومواقع مخصصة لرواد الأعمال وصغار المستثمرين، وكذلك مسرح كبير للفعاليات واستعراض الفنون الشعبية والهوايات والعروض المسرحية المختلفة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الألعاب الترفيهية المتنوعة، وكذلك أركان المطاعم والمقاهي والجلسات التي يتزين بها كورنيش الدمام، وهناك أيضا عدة أركان مخصصة للأطفال من الألعاب المطاطية والحركية، حيث تم وضع اشكال جمالية ومجسمات تعكس الهوية الخليجية للمهرجان كما حرص المنظم على التجديد والتنشيط بالمهرجان من خلال استضافة عدة عروض من السيرك والألعاب المختلفة طوال فترة المهرجان لضمان تجربة فريدة من نوعها للزوار والمتنزهين.

وذكر معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أنه بتوجيهات من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وبمتابعة من معالي وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان، سعت الأمانة لتطوير منظومة الاستثمارات وتنمية الايرادات عبر إشراك القطاع الخاص وترجمة رؤية المملكة 2030 في دعم المستثمرين من الخليج ورفع جاذبية الاستثمار البلدي، وهذا المهرجان يأتي بنموذج استثماري بالشراكة مع مستثمر خليجي من دولة عمان الشقيقة، حيث يساهم في توفير وظائف للشباب والشابات والأسر المنتجة وينشط من الحراك الاقتصادي بالمنطقة.

من جانبه قال وكيل الأمين للاستثمارات وتنمية الايرادات المهندس حمدان العرادي، إن هذا المهرجان يعتبر نموذج أولي وتجربة لإطلاق العديد من الفعاليات والمهرجانات بنموذج استثماري عبر خاصية التأجير المؤقت، وذلك من خلال منصة الاستثمار البلدي (فرص) وسيتم طرح العديد من المواقع لإقامة الفعاليات والمهرجانات بهدف دعم الأنشطة السياحية والترفيهية بالمنطقة وخلق فرص وظيفية للشباب ورواد الأعمال والأسر المنتجة.