منظومة النقل والخدمات اللوجستية في عام المملكة الـ91.. منجزات وطنية، نحو رؤيةً طموحة.
تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ 91، أعدت وزارة النقل والخدمات اللوجستية، تقريرا لما شهدته المملكة من تحسن ملحوظ وتطور كبير في قطاع النقل والخدمات، وتسجيل العديد من المنجزات والوصول لعدد من المستهدفات، وذلك في ظل سعي وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ففي قطاع النقل الجوي استطاعت إعداد واعتماد استراتيجية قطاع الطيران، وإطلاق برنامج التحول وتعيين مجلس إدارة جديد للخطوط الجوية العربية السعودية، وتشكيل مجلس تأسيسي للناقل الوطني الجديد.
ومن أبرز المنجزات التي تحققت في قطاع النقل الجوي:
حصول 3 مطارات في المملكة على مراتب عالمية وفق تقرير سكاي تراكس العالمية.
تصنيف 4 مطارات سعودية ضمن أفضل 10 مطارات تحسناً في العالم وفق تقرير سكاي تراكس العالمي.
تدشين قرية الشحن النموذجية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، وتدشين قرية الشحن الجوي بمطار الملك فهد الدولي بالدمام.
تشغيل مطار جدة الجديد ونقل الحركة الداخلية من المطار القديم إلى الجديد، وتطوير المخطط الرئيسي الأولي لمنطقة الخدمات اللوجستية المتكاملة.
تجديد اتفاقية شبكات ثنائية وتوقيع 3 اتفاقيات ثنائية جديدة، وتطوير إجراءات لتحسين التنافسية في أسعار وقود الطائرات بالتعاون مع وزارة الطاقة.
بينما في القطاع البحري تمكنت منظومة النقل والخدمات من تحسين مستوى ربط الموانئ السعودية بإطلاق 5 خطوط ملاحية جديدة مع زيادة في الحاويات المناولة بنحو 300 ألف حاوية، وبناء أول وأكبر محطة حبوب إقليمية في ميناء ينبع التجاري بطاقة إجمالية تبلغ 5 مليون طن سنويًا، إضافةً إلى توقيع وتشغيل عقود إسناد وتخصيص بقيمة تزيد على 16 مليار ريال في ميناء الدمام وجدة، وتحديد 14 مسارًا للعبّارات لإطلاقها بالشراكة مع القطاع الخاص.
كما أطلقت أول رحلة بحرية سياحية في المملكة، وأسست مكتب للتحقيق في الحوادث البحرية تحت مظلة الهيئة العامة للنقل، وبدأت في تطبيق تعديلات اللائحة التنظيمية للوكلاء البحريين، إضافةً لاعتماد الكليات البحرية وإصدار شهادات تأهيل البحّارة، وتدشين نظام إدارة الشاحنات.
وفي قطاع النقل البري:
نجحت وزارة النقل في تخفيض نسبة الحوادث على الطرق بنسبة 56%، والوفيات بنسبة 51%، والإصابات بنسبة 30%.
كما نفذا واستكملت أكثر من 20 مشروعاً للطرق والسلامة، وتوسيع شبكة الطرق بمسافة تزيد عن 2,000 كم، والبدء في تنفيذ عملية تحرير سوق نقل الركاب بالحافلات بين مدن المملكة.
يضاف إلى ذلك تطوير جهازها الحكومي، وذلك من خلال إصدار تنظيم النقل الخاص وضبط عمل الشاحنات الأجنبية، وإطلاق منصة وصل لتتبع المركبات، وتنظيم الاقتصاد التشاركي في قطاع النقل وإصدار أكثر من 20 ترخيصًا، إضافةً لإصدار تنظيم حافلات المدارس، وإنشاء منصة رقابة للإشراف على المقاولين ومتابعتهم.
بينما في قطاع الخطوط الحديدية:
قامت المنظومة بإعداد دراسات متقدمة لتنفيذ مشروع الجسر البري بالشراكة مع التحالف السعودي الصيني للجسور البرية. انتهت أعمال دمج المؤسسة العامة للخطوط الحديدية مع الشركة السعودية للخطوط الحديدية “سار”.
إكمال مشروع الربط بين رأس الخير والدمام بنسبة 90%.
توقيع عقد مدته 25 سنة بين “سار” وشركة صدارة لنقل الكيميائيات، وذلك لنقل المنتجات إلى مينائي الجبيل وينبع.
حصول شركة “سار” ضمن أفضل 3 شركات عالمياً في مؤشر الأمان العالمي لدى الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، وحصولها على شهادة الآيزو 45001 في مجالات الصحة والسلامة والجودة، إضافةً لاكتمال دراسة الجدوى الأولية لتقنية الهايبرلوب، تطبيق تقنية مراقبة عربات القطار.
في قطاع الخدمات اللوجستية:
تمكنت من إطلاق خدمة الدفع اللاحق للرسوم الجمركية، وإطلاق منصة “وشج” لأتمتة عمليات الشحن الجوي، وإطلاق منصة “نقل” لزيادة عدد الخدمات الإلكترونية في قطاع الخدمات اللوجستية، إضافةً لإطلاق منصة الدفع “فسح” لتحسين التخليص الجمركي ورفع درجة الشفافية وتحسين الأداء.
تدشين خدمة تحديد مواعيد للشاحنات لتقليل زمن الانتظار من 3 ساعات إلى 30 دقيقة.
كما أنشأت الوزارة وكالةً للخدمات اللوجستية، وشكلت مجلس للشراكة مع القطاع الخاص.
يذكر أن المنجزات التي حققتها منظومة النقل تأتي ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله-، والتي تهدف لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط القارات الثلاث، حيث تعد الاستراتيجية أحد أهم المحاور الرئيسية لرؤية المملكة 2030.