الاتحاد الأوروبي: اتفاق سلام جوبا علامة بارزة في الفترة الانتقالية
هنأ الاتحاد الأوروبي، الشعب السوداني بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على توقيع اتفاق جوبا للسلام، معتبراً إياه علامةً بارزة في الفترة الانتقالية.
جاء ذلك في بيان له اليوم الأحد، مؤكدا أنه في حال نُفذ الاتفاق بشكل جيّد، فإن أهالي دارفور والمنطقتين وجميع أنحاء السودان سيعيشون في سلام يتيح لهم مساحة رأي مقبولة بشأن مستقبلهم.
واثنى الاتحاد الأوروبي على موقعي اتفاق جوبا وعلى الجهود المبذولة حتى الآن لتنفيذ بعض عناصر الاتفاق، بما في ذلك الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها في مجال العدالة الانتقالية، معبرا عن قلقه من التأخير في تنفيذ العديد من الجوانب الأخرى من هذا الاتفاق.. “لاسيما أن الوضع في المناطق المتضرِّرة من الحرب والمهمشة لم يتغير منذ عقود، للأفضل، ولم تصل مكاسب السلام بعد إلى معظم السودانيين”.
كما حث الاتحاد الأوروبي- بصفته شاهدًا على الاتفاق- الموقعين على تعويض التأخيرات من خلال تشكيل القوات المشتركة، والإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية وإنشاء المؤسسات المنصوص عليها في بنود الاتفاق.
كما حث في الوقت نفسه، قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان، على العودة إلى جوبا واستئناف المفاوضات مع السلطة الانتقالية على أساس إعلان المبادئ الصادر في مارس 2021م.
مختتما البيان بتأكيده _الاتحاد الأوروبي_ مواصلة دعم بنود اتفاق جوبا سياسيا وماليا، وذلك بصفته داعماً قوياً لثورة ديسمبر 2018م والتحول الديمقراطي في السودان، بالإضافة إلى استمرار عملية السلام في جوبا لتحقيق السلام والعدالة المستدامين.