اليونسكو تنظم ندوة افتراضية احتفالا بيوم اللغة العربية
أكد معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ “حامد بن محمد فايز” أن مَجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُمثل تجسيدًا للاهتمام الذي توليه المملكة للغة القرآن الكريم، موضحًا أن الحراك الثقافي الذي تعيشه البلاد في الوقت الراهن هو ثمرة للدعم الكبير من لدن القيادة الرشيدة للثقافة والمثقفين، وفي ظل رؤية السعودية 2030 التي خلقت مجالًا حيويًا لحراك ثقافي سعودي مُنتجٍ وفعّال يعكس العمق الحضاري للمملكة ويترجم اعتزازها بهويتها الثقافية العريقة.
وقال معاليه في الندوة الافتراضية “مَجامع اللغة العربية: ضرورة أم ترف” التي تنظمها اليونسكو بالتعاون مع مندوبية المملكة لدى اليونسكو ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية: إن للمجامع العربية دورًا تاريخيًا مهمًا في المحافظة على اللغة العربية وضمان سلامة ألفاظها وتراكيبها وقواعدها، مشيرًا إلى أن تاريخ المملكة يحفل بمبادرات عديدة لخدمة العربية، بدأت من عهد المؤسِّس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه- وصولًا لعهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- الذي يحمل شُعلة النهضة الثقافية الشاملة ليست للمملكة فحسب بل للثقافة العربية عمومًا.
وأكد معالي نائب وزير الثقافة في مداخلته أن الوزارة بقيادة وتوجيه من صاحب السمو الأمير “بدر بن عبدالله بن فرحان” وزير الثقافة تعمل على أن يكون مَجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مُتمّمًا لهذه الجهود بأدواره المتعددة، وعدّ معاليه مجمع الملك سلمان للغة العربية أكبر مثال على ما تقدمه المملكة من خدمة للعربية، داعيًا إلى أهمية تكامل الجهود العربية في هذا السياق من أجل تحقيق الهدف النهائي وهو أن تكون العربية مُشعةً على الدوام، وحاضرة باستمرار في كل الميادين والمجالات، وأن تعود -كما كانت- لغةً للعلوم وللثقافة والإبداع.