اعتبارا من اليوم الأحد التحصين بجرعتين شرط أساسي لاستخدام وسائل النقل بالمملكة
أشار المتحدث الرسمي للهيئة العامة للنقل صالح الزويد أنه على جميع المنشآت المرخصة لمزاولة أنشطة النقل، الالتزام وتطبيق جميع الإجراءات الوقائية الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة والمعلنة في موقع هيئة الصحة العامة، ومن أبرزها:
الحصول على جرعتين والتأكد من الحالة الصحية عبر تطبيق توكلنا قبل استخدام المستفيد للوسيلة.
ارتداء الكمامة طوال مدة الرحلة، والتعقيم وتطهير أجزاء الاستخدام المشترك في المركبة مثل مقصورة الركاب ومقابض الأبواب ونحوها.
ألا يتجاوز عدد الركاب طوال مدة الرحلة داخل الحافلات والعبارات والدرجة السياحية في القطارات عن 50% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للحافلة.
المحافظة على التباعد الجسدي داخل الحافلة من خلال اتباع السياسات الموصي بها وترك مقعد فارغ على الأقل بين كل راكب والآخر.
مؤكدا أنه للحفاظ على سلامة أفراد المجتمع، والمساهمة في الوصول إلى مجتمع آمن وصحي فابتداء من هذا اليوم لن يسمح باستخدامها إلا بعد الحصول على جرعتين من اللقاحات المعتمدة من وزارة الصحة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم، مع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، الذي قال “إن المؤشرات الوبائية في المملكة والعالم تواصل الانخفاض ولله الحمد، وبخاصة في المملكة التي تسجل ولله الحمد تراجعًا كبيرًا وانخفاضًا في تسجيل الحالات وهو ما يبشر بأن العالم يتقدم خطوة بخطوة لمواجهة هذا الوباء.
مشيرا إلى أن هناك مفهوماً خاطئاً لدى البعض، بأن من يكون لديه مناعة طبيعية أو تعافٍ من إصابة سابقة، فأن هذه المناعة المكتسبة هي من خلال تلك الإصابة بحيث يمكن أن يعول عليها وينتظر عدة أشهر قبل استكمال التحصينات بالجرعة الثانية وهذا مفهوم خاطئ تماما وغير مناسب نتيجة للمستجدات التي حدثت مع هذه الجائحة وتحديدا المتحورات؛ إذ إن المناعة المكتسبة بعد الإصابة ليست في مستوى المناعة المحصَّلة من أخذ اللقاح واستكماله بجرعتين، ولهذا لا بد من أخذ الجرعتين وهي متوفرة للجميع.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للنقل صالح الزويد أن الهيئة العامة للنقل تسعى لتوفير رحلات آمنة وصحية في مختلف وسائل النقل سواء النقل البري أو البحري أو النقل السككي، موضحاً أن أكثر من 750 ألف مستخدم يوميًا لوسائل النقل العام في المملكة، وتشمل الحافلات سواءً في الرحلات بين المدن أو داخلها، أو النقل التعليمي أو السياحي أو سيارات الأجرة أو الرحلات التي تتم عن طريق تطبيقات نقل الركاب، إضافةً إلى ذلك القطارات كقطار الشرق والشمال وأيضًا قطار الحرمين والعبارات بين جازان وفرسان.