جامعة الإمام عبد الرحمن ترفع مستوى العمل المجتمعي بالشرقية بـ 27 اتفاقية مع القطاع غير الربحي
وقعت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة، 27 اتفاقية تعاون مع الجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية لتقديم خدمات بحثية ومعرفية.
جاء التوقيع برعاية معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش ومدير عام فرع وزارة المواد البشرية بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن المقبل ورئيس مجالس الجمعيات الخيرية في المملكة الدكتور سعدون السعدون، وعميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة الأستاذة الدكتورة فاطمة الملحم ووكيل العمادة الدكتور يوسف الراشد وعدد من ممثلي مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية و القطاع الخيري في المنطقة.
قطاع مزدهر
وذكر معالي رئيس الجامعة أن المملكة تولي برؤيها الاستشرافية اهتماماً عظيماً لبناء قطاع خيري حيوي يساهم بفاعليه في ازدهار وتطور المملكة، لذلك وضعت المملكة السياسات والإجراءات الداعمة والمعززة لمساهمة ومشاركة القطاع غير الربحي جنبا إلى جنب في جهود التنمية.
مشيرا إلى أن الجامعة تسعى إلى تقديم خدمات معرفية وبحثية بشراكة مجتمعية فاعلة؛ كجزء مهم من مهام الجامعة وخططها الاستراتيجية؛ حيث يمثل هذا التوقيع علامة بارزة في توثيق التعاون والاستثمار من أجل الازدهار المشترك في المملكة.
مؤكدا أن الجامعة تعمل من خلال وحداتها الأكاديمية والخدمية على غرس ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى طلابها وطالباتها ليكونوا مواطنين صالحين قادرين على تحمل مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه مجتمعهم، ومشاركين فاعلين في عجلة التنمية وفق ما يتطلع اليه ويأملونه ولاة الامر يحفظهم الله.
كما ثمن معالي الدكتور عبدالله الربيش ما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في تجسيد ودعم جميع الجهود والمبادرات التي تقدمها الجامعة لتجويد خدماتها والتوسع فيها، بما يعزز جهود التنمية التي يشهدها الوطن في ظل قيادته الرشيدة.
مقدما شكره الموصول إلى أيقونة العمل المجتمعي الرائدة في المسؤولية المجتمعية بالمنطقة الشرقية صاحبة السمو الأمير عبير بنت فيصل بن تركي رئيس مجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية على دعمها المتواصل لجهود الجامعة وبرامجها وإقامة الفعاليات التي من شانها ان تعزز من جودة حياة افراد المجتمع.
دعم مسيرة العمل التطوعي/
فيما ذكر مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية في المنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل أن هذه الاتفاقيات هي مؤطر للعمل الاجتماعي والتنموي، وأن وزارة الموارد البشرية بشراكتها مع جميع القطاعات دفعت القطاع غير الربحي نحو الأمام بتضافر الجميع.
منوها إلى أن الشراكة مع جامعة الإمام تدل على حرصنا وحرص الجامعة على هذا القطاع، والذي سوف ينتج عن هذه الاتفاقيات جملة من الفوائد العظمية تدعم مسيرة العمل التطوعي بين الجهات والجامعة، مثمناً ما تقوم به الجامعة ممثلة رئيسها الأستاذ الدكتور عبدالله الربيش والأستاذ الدكتورة فاطمة الملحم ولجميع أعضاء العمادة.
تنسيق مستمر/
فيما لفتت الدكتورة فاطمة الملحم إلى أن هذه الخطوة تأتي للتنسيق مع متطلبات برنامج التحول الوطني ومستهدفات رؤية المملكة 2030، في تعظيم الأثر التنموي للقطاع غير الربحي واستدامته ليكون مجتمعاً حيوياً بنيانه متين ومواطنه مسؤول، كما تعكس إيمان الجامعة بقدرات المنظمات غير الربحية على ملامسة احتياجات المجتمع والتعبير عنها، طوال تاريخها الخيري.
مؤكدا أن هذه الاتفاقيات تـأتي تتويجاً للتنسيق المستمر بين الجامعة وممثلي العمل الخيري، مما يعزز القدرات المؤسسية لمواجهة التحديات التي تأخذ بالاعتبار احتياجات جيل اليوم والأجيال القادمة، عبر إتاحة الفرص المستمرة لدعم ورعاية المبادرات والمشاريع التنموية والمساهمة مع الجامعة في تعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية.
بنود الاتفاقية/
وذكرت الدكتورة الملحم أن بنود اتفاقيات الشراكات نصت على:
التعاون المشترك على نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتعزيز قيم التلاحم الوطني وثقافة المسؤولية المجتمعية فيما يتعلق بمجال الأمومة والطفولة.
التعاون المشترك على استقطاب كوادر متخصصة من الجامعة لإجراء دراسات بيئية ومسحية للجمعيات، لإيجاد الحلول السكنيّة التنمويّة المستدامة، والمساهمة في تحسين جودة حياة الأسر في المجتمع المستهدف.
التعاون في مجال تقديم البرامج والخدمات الإنسانية لجميع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع الفئات العمرية لتمكينهم من الاندماج والمشاركة الكاملة في المجتمع.
التعاون في مجال تقديم الخدمات لذوي اضطراب التوحد وأسرهم.
التعاون في مجال تقديم برامج مبتكرة وهادفة تلبي حاجة المجتمع وتحقق رؤية الوطن، من خلال توظيف الطاقات التطوعية لتفعيل البرامج والسعي والتواصل والاهتمام بأفراد المجتمع بأساليب مهنية تربوية إبداعية.
