“البيئة” تستعرض أبرز التوجهات الحديثة الداعمة للمحاصيل الاستراتيجية بالمملكة

ناقشت وزارة البيئة والمياه والزراعة عدداً من القضايا الزراعية، وسبل تطوير واستدامة البذور والتقاوي والشتلات بهدف المحافظة على الموارد الوراثية النباتية بالمملكة، ودعم التوجهات الحديثة لأبرز المحاصيل الاستراتيجية في المملكة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزارة ممثلةً في مركز البذور والتقاوي مع الجهات ذات العلاقة التي ضمت: جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، والجمعية السعودية للنباتات، والجمعية الأمريكية لعلوم النبات، انطلاقًا من شراكة التعاون بين الوزارة وهذه الجهات؛ للعمل على تحقيق الأهداف المشتركة، حيث تم خلال الاجتماع استعراض أبرز المحاصيل الاستراتيجية في المملكة، والتوجهات الحديثة في دعمها.

وخلال الاجتماع، قدمت الوزارة مقترحًا يتضمن إعداد مذكرة تفاهم بين الوزارة والأطراف ذات العلاقة المشاركة في الاجتماع تتناول العديد من المجالات منها:
العمل على تدشين عدد من برامج التربية والتحسين والتقنية الحيوية.
التشجيع على تحسين القدرات البحثية والتقنية للقيام بأبحاث مشتركة بين الأطراف ذات العلاقة، خاصة في مجال البذور والأصناف الواعدة.
العمل بين الجهات المشاركة على تشكيل منظومة بحثية بين الأطراف المذكورة للأمن الغذائي في المملكة.
العمل على تدريب وبناء قدرات بشرية وطنية في المجالات ذات العلاقة، إضافة إلى تشجيع التعاون بين “البيئة” وجامعة الملك عبدالله على إقامة وتدشين العديد من المشاريع الاستراتيجية بين الجانبين بما يخدم الأهداف المشتركة، وفقًا لما تضمنته مستهدفات رؤية المملكة 2030.