إكسبو 2020 دبي يدعو إلى “مستقبل بلا جوع” احتفاء بيوم الأغذية العالمي
يحتفي إكسبو 2020 دبي، بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ووزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، بيوم الأغذية العالمي الموافق ليوم (16 أكتوبر)، وذلك في إطار دعم العمل الجماعي من أجل القضاء على الجوع.
حيث أوضحت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، ريم الهاشمي، أن إكسبو 2020، الحدث الدولي الذي يقام منذ تفشي فيروس كورونا، يدعو من خلال منبره إلى التضامن العالمي لإعادة التفكير في أمن الأمم الغذائي، والنظام الغذائي عالميا وإعادة تشكيلهما بطرق تضمن حياة صحية، وتحافظ على الشعوب، وكوكب الأرض للأجيال القادمة».
مشيرة إلى أن فعاليات يوم الأغذية العالمي التي ينظمها «إكسبو 2020» هي دعوة إلى العمل من أجل استعادة التوازن في نظمنا الغذائية، وحشد الجهود الرامية إلى تحقيق عالم خال من الجوع، سواء كان ذلك عن طريق عرض الأبطال الوطنيين في مجال الأغذية أو الممارسات الزراعية المستدامة، أو استضافة محادثات بشأن السياسات الغذائية التحويلية، أو إطلاق حملات توعوية، فإن .
كما دعا «إكسبو 2020 دبي»، الزوار للانضمام إلى تجمعه لرفع الوعي، الذي يُنظمه برنامج الإنسان وكوكب الأرض من «إكسبو 2020»، والذي يعقد في جناح الفرص، وتضم قائمة أبرز المتحدثين وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي، مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، والمبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لقمة النظم الغذائية لعام 2021، الدكتورة أغنيس كاليباتا، وكبير الاقتصاديين لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ماكسيمو توريرو كولين.
فيما قال المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، عبدالحكيم الواعر: «يتم الاحتفال بيوم الأغذية العالمي 2021 للمرة الثانية خلال جائحة (كوفيد-19)، التي تسببت تداعياتها في تعطل النظم الزراعية والغذائية، وفي ركود اقتصادي غير مسبوق، نتجت عنه خسارة كبيرة في سبل العيش ومصادر الدخل، وزيادة انعدام الأمن الغذائي وعدم المساواة».
وتابع: «وبحسب أحدث التقديرات، يعاني أكثر من 51 مليون شخص في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا الجوع».
وأكد الواعر، أن «تسليط (الفاو) الضوء خلال يوم الأغذية العالمي، الذي تجري فعالياته في (إكسبو 2020)، على ضرورة إيجاد طرق ونماذج مبتكرة للتعاون الإنمائي الدولي، يتخطى نهج المعاملات، لتحقيق التحول إلى أنظمة غذائية زراعية أكثر كفاءة وشمولية وصموداً، وتحقيق نظم زراعية غذائية مستدامة من أجل إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل، وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب».