أمين الشرقية يؤكد على الرفع من مستوى رضا المستفيدين من خلال جودة معالجات مظاهر التشوه البصري، وسرعة مباشرة البلاغات
رأس معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم الأحد 11/3/1443هـ، اجتماع برنامج إصلاح الأساسيات للربع الرابع، وما تم إنجازه في الربع الثالث للعام 2021م، لمعالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، والذي يهدف لمعالجة وإزالة عناصر التشوه البصري، والتأكيد على استدامة آلية التحديث والرصد والمتابعة للتشوهات البصرية لمعالجتها، والمحافظة على أعلى معايير جودة التنفيذ، وذلك بمقر الأمانة. وأكد معالي الأمين خلال الاجتماع سعي أمانة المنطقة الشرقية في رفع وتيرة الأعمال البلدية التي من شأنها الحد من التشوهات البصرية في المنطقة، مُشدداً على ضرورة متابعة الأحياء ذات البلاغات الأعلى رصدا وتكثيف جانب المعالجة والوقوف عليها لتسريع آلية العمل فيها، والرفع من مستوى رضا المستفيدين من خلال جودة المعالجات وفقاً للأدلة والمواصفات المعتمدة في معالجة عناصر التشوه البصري، وسرعة مباشرة البلاغات في تحسين المشهد الحضري، من أجل إبراز صورة مميزة للمنطقة. عقِب ذلك اطّلع معاليه على عرض غرفة عمليات التشوه البصري الذي تضمن مراحل معالجة التشوه البصري، والتي بدأت بإعداد خطة العمل بناء على تحليل بلاغات التشوه، متضمنة رصد كافة مظاهر التشوه في الأحياء والشوارع والميادين المستهدفة، من ثم التركيز على الرقابة في المحاور المنتهية، والمحاور الجديدة، وذلك بإعداد جدول جولات للمراقبين لرصد المخالفات والتشوهات مع التوثيق بالصور، من خلال مركز البلاغات 940. بعدها اطّلع معاليه على استعراض خطط البلديات، والتي تضمنت خطة بلدية كل من محافظة القطيف، وبلدية محافظة الخبر، وبلدية الرفيعة، وبلدية اللهابة، وبلدية الظهران، وتحليل بلاغات حاضرة الدمام، وبلدية الخبر، وبلدية غرب الدمام، وتحديداً نسبة البلاغات في الأحياء خلال الفترة الماضية والحالية، من ثم استعراض نموذج خطة البلدية لمعالجة البلاغات في تحسين المشهد الحضري. وفي ختام الاجتماع ثمن معاليه الجهود المبذولة من قبل الوكالات والبلديات والإدارات المعنية، مشدّدا على ضرورة الاستمرارية بهذه الهمة والنشاط والتي بدورها حققت نتائج عالية في تحسين المشهد الحضري في كافة مدن ومحافظات المنطقة، مع رفع مستوى الوعي بخطر مظاهر التشوه، وإشراك المجتمع بآلية الرصد، وتفعيل الحملات التي من شأنها التثقيف بدور المواطن والمقيم عند ارتياده للأماكن العامة والمتنزهات، وإبراز دور الفرق الرقابية لرصد المخالفات التي بدورها تمنع من تكرار هذه التشوّهات في المنطقة وتساعد على الالتزام والامتثال واستدامة المعالجة.