متحدث “الصحة”: مرحلة ما بعد التخفيف تتطلب الوعي الأفراد ومسؤولية الجهات
أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، أن المرحلة القادمة وبعد تخفيف الإجراءات تتطلب من التركيز على نقطتين أساسيتين في المراحل القادمة: الأولى وعي المجتمع، والثانية مسؤولية الجهات والمواقع ومنظمي الأنشطة، بجانب مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية في الأماكن المخصصة، خاصة وأن الجائحة حول العالم لا تزال قائمة.
قائلا: “نحمد الله على ما تحقق من منجزات ومكتسبات خلال المرحلة الماضية من جائحة كورونا في بلادنا الغالية، كما نحمده على ما بدأناه في المرحلة الحالية، والتي تعد خطوة مهمة في عودتنا إلى مناشطنا وخطوة نفخر بها ليس كجهات ولكن كمجتمع قام بدوره وواجباته ومسؤولياته، مما حققناه من نقلة كبيرة في مواجهة الجائحة”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الأحد، بمشاركة كل من المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، وسيف السويلم المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وهاني حسني حيدر المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون الحرمين، والدكتور عماد المحمدي استشاري الطب الوقائي والصحة العامة بهيئة الصحة العامة “وقاية”.
مشيراً إلى أن وصول عدد المتعافين في المملكة إلى (536947) حالة بإضافة (47) حالة تعافٍ جديدة، بينما بلغ عدد الوفيات (8763) حالة، بإضافة (3) حالات وفاة جديدة، ” رحمهم الله جميعاً.
كما شدّد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة على ضرورة الإسراع بالحصول على أخذ اللقاحات لمن لا يزال متخوفاً أو لديه أي ظروف منعته من الحصول عليها خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الأبحاث والدراسات أثبتت أن لقاح موديرنا ذو كفاءة عالية، وأعلى من أمثاله في مواجهة التحورات المثيرة للقلق، منوهاً بأن الجرعتين مهمتان جداً للحوامل في جميع مراحل الحمل، وهي آمنة وفعالة.
كما طالب الدكتور “العبدالعالي” بالإسراع في أخذ الجرعة التنشيطية لبعض الفئات من ذوي المخاطر العالية تخص الجانب المناعي كزارعي الأعضاء أو المصابين بالفشل الكلوي المزمن، وسيتم التوسع في ذلك لأصحاب الأمراض المزمنة أو كبار السن أو الممارسين الصحيين.