المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يقيم دورة تدريبية لرفع الاستجابة لحوادث “التلوث النفطي”
أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، عبر فرعه بالمنطقة الشمالية، اليوم، دورة تدريبية لرفع جاهزية الكوادر في مجال الاستجابة لحوادث التلوث النفطي.
جاء ذلك بحضور عدد من منسوبي الجهات الحكومية ذات العلاقة، وممثلين عن مشروعات نيوم وآمالا، والبحر الأحمر، وذلك بفندق المرسى بمحافظة ضباء.
وفي هذا الصدد:
أوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، عبدالله المطيري، أن المركز حريص على تجسيد الاستراتيجية الوطنية للبيئة واقعا في زمن الرؤية.
موضحا أن المركز عقد ما يقارب من ٢٢ دورة في جميع أنحاء المملكة وعلى طول سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، كما وفر تدريبا لـ ٨٠٠ شخص من الجهات ذات العلاقة، كمبادرة بيئية من المركز لتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال، والكفيلة بالمحافظة على البيئة البحرية وثرواتها في المملكة.
من جانبه، أفاد مدير عام فرع المركز بالمنطقة الشمالية المهندس ثامر البلوي أن الدورة التي تستمر ثلاثة أيام، وتهدف إلى:
رفع جاهزية الكوادر ومستوى التوعية بالأضرار البيئية الناتجة عن الحوادث والكوارث.
رفع آلية الاستجابة للحوادث النفطية والأدوات والطرق المستخدمة بما يضمن معالجتها وعدم تأثيرها على المنشآت الحيوية والبيئة البحرية.
معرفة آليات رصد ومتابعة تحركات البقع النفطية عبر الأقمار الاصطناعية وشرح لبرامج المحاكاة المستخدمة.
وأكد المهندس البلوي أن المركز يعمل من خلال إطلاق هذه الدورة التدريبية على:
تنمية القدرات الوطنية والاستجابة السريعة لعمليات مكافحة الانسكابات النفطية في المياه الإقليمية لشمال البحر الأحمر وحماية المنشآت الحيوية والحساسة فيه بأسطول سفن متخصصة وطائرات ومراكز للاستجابة الطارئة، مشيراً إلى أن الدورة ستشهد في يومها الأخير إقامة تدريب عملي على سواحل المنطقة.