وطني.. القدوة والمثل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي وطن لا مثيل له بين الأوطان.. هو سكني، هو أهلي، هو هويتي.
لا قول ولا قلم يكفيه حقه.. يكفينا فخرًا أنه يحتضن قبلة المسلمين، ومسجد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
قيض الله له رجالًا لخدمته وخدمة الدين.
فمن بدء توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز -رحمه الله- قبل 91 عامًا، وحتى هذا العهد الزاهر، عهد مليكنا الملك سلمان وولي عهده الشاب الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- والبلاد تتخطى الحواجز وتتسابق مع الزمن حتى تصدرت العالم في أكثر المجالات، ووقفت على صعيد واحد مع الدول العظمى ليشار لها بالبنان، ولم تتوقف عن نهضتها العلمية والحضارية حتى في أصعب الظروف العالمية (جائحة كورونا)، كما أنها كعادتها لم تقف مكتوفة الأيدي لمساندة الشعوب الأخرى في هذه الجائحة وغيرها.
هذي بلادي وأفتخر
حفظ الله بلادي، وحكامها، وعلماءها، وشعبها، وجنودها في جميع المجالات من كل مكروه، وأدام الله علينا النعم وحفظها من الزوال.
وطني.. نحن وأبناؤنا جنودك، كما كان آباؤنا وأجدادنا الذين وقفوا وقفة إخلاص وحب للبلاد، وحاكمه حينذاك الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -رحمه الله- حيث بذلوا النفس والنفيس وكانوا خير سند لخير حاكم ومن بعده أبنائه.
اللهم أعزنا ولا تعز علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وجدد علينا النعم.
بقلم/ بدرية بنت عبد الله المشيقح
من منسوبات وزارة التعليم