كلمة لليوم الوطني
بحمد الله.. نبدأ عامًا جديدًا من التماسك والرخاء، أمة واحدة وشعبًا أصيلًا.
يأتي عام جديد وذكرى سنوية جديدة على موعد اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة، شاهدًا على إنجازات الدولة وعراقتها والمستقبل المشرق الذي ينتظرها.
إن الحب الحقيقي للوطن ليس كلمات تُكتب أو أبيات وقصائد تُنشد، بل هو بذل وعطاء، وحب غير مشروط، وخدمات تقدم لأبنائه، ودعم دائم لولاة أمره.
لا بد من الافتخار والاحترام لبلد واجه تحديات وصعوبات كثيرة في هذا اليوم العظيم، فهو شجرة طيبة نمت في تراب التضحيات، وسقتها دماء الشهداء.
إن هذا الوطن هو رمز العزة والفخر الدائم لكل مواطن، وبدونه لا ماضي ولا حاضر لنا.
وفي هذه الذكرى الطيبة، أدعو الله –عز وجل- أن تظل أعلام وطني مرفوعة خفاقة، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والسلام والرخاء والازدهار، وأن يبقى شامخًا أبد الدهر.
فكل عام وأبناء وطني الغالي بخير وود وسلام.
رجل الأعمال والمطور العقاري/ أحمد عواض الشلاحي