باريس تعيد قطعًا أثرية منهوبة إلى بنين والسنغال
صادقت “الجمعية الفرنسية” على قانون لإعادة 26 قطعة أثرية منهوبة إلى بنين والسنغال، منها كنز الملك “بيهانزين” وسيف الحاج عمر تال.
حيث قالت وسائل إعلام فرنسية إن نواب “الجمعية الفرنسية” صادقوا بشكل نهائي على قانون إعادة 26 قطعة من كنز الملك “بيهانزين” إلى بنين وسيف الحاج عمر تال إلى السنغال، في مدة أقصاه سنة واحدة.
وكانت سلطات بنين تعمل منذ أشهر عدة بالتعاون مع نظيرتها الفرنسية على استقبال تلك القطع، علما بأن استعادتها كانت متوقعة في نهاية السنة المقبلة، وينص القانون على أن القطع العائدة لبنين والسنغال “لم تعد جزءًا من المقتنيات الوطنية الفرنسية”.
وسيتم في بداية الأمر عرض هذه القطع بشكل مؤقت في المتحف الدولي للذاكرة والرق في مدينة “ويداه” الواقعة في جنوب بنين، وفي النهاية ستستقر التحف المستعادة بشكل نهائي في متحف ملحمة الآمازون وملوك “داهومى”.
يذكر أن السيف قد أعيد إلى السنغال على وجه الإعارة في العام 2019، وكان كنز الملك “بيهانزين” قد تم نهبه في 1892 من طرف الجنرال الفرنسي دودس أثناء تدمير قصر”آبوماي”.