وزير الشؤون الإسلامية: قيادة المملكة تعمل بقوة لحماية من الجماعات الإرهابية
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم الموقعة في مجال الشؤون الإسلامية مع المشيخة الإسلامية بجمهورية ألبانيا، بداية مرحلة جديدة لخدمة الإسلام والمسلمين، وإضافة للعلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ألبانيا الشقيقة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، بحضور رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا، عقب مراسم توقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة والمشيخة الإسلامية في جمهورية ألبانيا، وذلك في مقر المشيخة بالعاصمة الألبانية تيرانا.
وشدّد سيادته على أن قيادة المملكة السعودية تعمل بقوة على إعادة الإسلام المختطف من قبل الجماعات المتطرفة لأغراض سياسية أو خاصة أو إرهابية، مشيرًا إلى أن المملكة استطاعت في وقت وجيز أن تنقي جميع المنابر في المساجد من أصحاب الفكر المتطرف.
مشيدا بالجهود الكبيرة والطموحة من المشيخة الإسلامية في ألبانيا لخدمة الإسلام والمسلمين، والعمل الجادّ على نشر الاعتدال والتسامح ونبذ التطرف بأنواعه.
مختتما حديثه بتقديم شكره وتقديره للمشيخة الإسلامية في جمهورية ألبانيا، على اهتمامهم بهذه الزيارة بمناسبة توقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم.
كما نقل تحيات وسلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ للقيادة الألبانية الشقيقة، ولأصحاب الفضيلة في المشيخة، وللشعب الألباني الشقيق.
من ناحيته أكد رئيس المشيخة الإسلامية بويار سباهيو، أن البرنامج التنفيذي للمذكرة الذي وقعت، خارطة طريق لإظهار وإبراز القيم الإسلامية والإنسانية هنا في ألبانيا وفي كل مكان، مقدمًا شكره وتقديره للمملكة وقيادتها الرشيدة على جهودها في مساندة ألبانيا.
وأكد “بويار” أن توجيهات المملكة تجاه نبذ التطرف والغلو والإرهاب وإظهار وتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام في كل مكان مقدرة من الحكومة الألبانية، معبرًا أن السعودية مثال يحتذى للسير في الاتجاه الصحيح الذي يظهر القيم لديننا الإسلام السمح.
منوها إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية سيعملان للتصدي للأفكار التي تحاول أن تستعمل الدين الإسلامي لأغراضها السياسية”.
واختتم رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا حديثه لوسائل الإعلام بالتأكيد أن الاتفاقية هي تعميق وتعزيز للعلاقات بين المؤسستين، وكل ذلك يصب في خدمة وحماية وتدريب الموظفين من الأئمة والخطباء والمؤذنين لحمايتهم من الأفكار المغلوطة التي تدور اليوم بنسبة كبيرة جدًّا، خصوصًا في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.