براءة اختراع لجامعة الملك فيصل في مثبطات الإنزيمات وعلاج الالتهاب والأمراض المناعية والسرطان
حصلت جامعة الملك فيصل على براءة اختراع جديدة في مجال مثبطات الإنزيمات وعلاج الالتهاب والأمراض المناعية والسرطان.
وتوصل فريق بحثي من كلية العلوم يضم الدكتور عبدالله الزهراني، والدكتور حمزة هنية من اكتشاف ببتيدات جديدة مثبطة لأنزيم “اريدا” والذي له دور هام في تنشيط الالتهاب ومرض السرطان والأمراض المناعية، وتتميز المثبطات الجديدة بكفاءتها العالية وقدرتها على تثبيط الأنزيم عند مستويات قليلة جدا.
وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن هذا المنجز العلمي الجديد سيفتح بإذن الله أفقًا جديدًا في مجال علاج الأمراض، تأكيدًا لدور الجامعة في إثراء المجال الصحي بالأبحاث العلمية الرصينة في إطار هويتها المؤسسية التي تمثل الصحة أحد أبرز مجالاتها، مؤكدًا على أن ما تحقق يأتي ثمرة لما يلقاه قطاع التعليم العالي من رعاية القيادة الرشيدة، وتوجيهات وزارة التعليم ودعمها الكبير لقطاع الابتكار والبحث العلمي، والذي يمثل ركيزة أساس لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، الساعية إلى دعم التحول نحو الاقتصاد المعرفي، من خلال تحفيز الباحثين للتقدُّم بأبحاث أصيلة تنتهي إلى براءات اختراع، يتم دعمها وتسويقها لتعظيم أثرها.
من جانبه أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الشمري أن الجامعة شهدت مؤخرًا تطورًا كبيرًا في مجال البحث العلمي من حيث عدد وجودة البحوث المعتمدة في قواعد البيانات العالمية، نتيجة التخطيط الطموح، والاستفادة القصوى من موارد الجامعة وتوظيفها بما يسهم في خدمة التنمية الوطنية، كما دعمت هذه الخطط بتنويع مصادر التمويل البحثي، واستحداث برامج دعم جديدة أسهمت في رفع تصنيف الجامعة عالميا ومحليا، إلى جانب زيادة أعداد براءات الاختراع والمنتجات البحثية القابلة للتسويق.
وأشار عميد البحث العلمي الدكتور عبدالرحمن الليلي إلى أن العمادة قامت مؤخرًا بتطوير قسم براءات الاختراع باستحداث نماذج ونظام تقديم سهل ومتطور، والتعاقد مع مكاتب تسجيل براءات اختراع عالمية، مما يمثل فرصة سانحة للباحثين لتعزيز جهودهم البحثية، وفتح آفاق أوسع للاستثمار في ابتكاراتهم العلمية بكل المجالات.