الأخبار والأحداثالمحلية

النفط يرتفع مع توقعات زيادة الطلب وعدم ضخ امدادات جديدة

ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين وسط توقعات بارتفاع الطلب والاعتقاد بأن مجموعة منتجة رئيسية لن تعمل على زيادة إمداداتها بسرعة كبيرة مما ساعدت على عكس الخسائر الأولية الناجمة عن إطلاق الصين لاحتياطيات الوقود، وهي أكبر مستهلك للطاقة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 70 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 84.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 1012 بتوقيت جرينتش بعد أن سجلت أدنى مستوى في الجلسة عند 83.03 دولار. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتًا أو 0.5٪ إلى 83.97 دولارًا بعد أن تراجعت إلى 82.74 دولار في وقت سابق.

وقال ستيفن برينوك من بي في إم أويل للسمسرة النفطية: “إن الأساسيات لم تتغير، وسوق النفط سيظل مشدودًا على المدى القريب”. وأظهر استطلاع لرويترز أن من المتوقع أن تستقر أسعار النفط بالقرب من 80 دولارا مع نهاية العام، حيث يشجع نقص الإمدادات وفواتير الغاز المرتفعة على التحول إلى النفط الخام لاستخدامه كوقود لتوليد الطاقة.

ارتفع النفط إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات الأسبوع الماضي، مدعومًا بانتعاش الطلب بعد الوباء، وتمسك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، أو أوبك +، بزيادات تدريجية شهرية في الإنتاج تبلغ 400 ألف برميل يوميًا، على الرغم من دعوات كبار المستهلكين لمزيد من النفط.

ويتوقع محللون أن تلتزم أوبك + بهذا الرقم في اجتماعها يوم الخميس القادم 4 نوفمبر، حيث أعربت الكويت والعراق في الأيام الأخيرة عن دعمهما لها، قائلين إن هذه الكميات كافية. فيما حث الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت الدول الرئيسية المنتجة للطاقة في مجموعة العشرين التي لديها طاقة فائضة على زيادة الإنتاج لضمان انتعاش اقتصادي عالمي أقوى كجزء من جهد واسع للضغط على أوبك + لإرخاء الإمدادات.

وارتفعت الأسعار على الرغم من قول الصين في بيان رسمي نادر إنها أطلقت احتياطيات البنزين والديزل لزيادة المعروض في السوق ودعم استقرار الأسعار في بعض المناطق. وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة إن شركات الطاقة الأمريكية، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط، أضافت منصات النفط والغاز الطبيعي للشهر الخامس عشر على التوالي في أكتوبر، لتصل إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2020. وقالت شركتي إكسون وشيفرون انهما تتطلعان إلى إضافة منصات حفر في حوض بيرميان الصخري بعد تقليص حاد لأطقم العمل والإنتاج في المنطقة العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى