التعليم والتدريبدروس وتدريب

إدارة “تعليم الرياض” تقيم ملتقى للتوعية بمخاطر التنمر الإلكتروني والألعاب الإلكترونية

بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة أشكال العنف والتنمر

أقامت إدارة “تعليم الرياض” ممثلة في إدارتي الإرشاد الطلابي للبنين والبنات، ملتقى “نحو عالم افتراضي آمن”، للتوعية بمخاطر التنمر الإلكتروني والألعاب الإلكترونية.
جاء الملتقى برعاية المدير العام للتعليم بالمنطقة حمد بن ناصر الوهيبي، والتعاون مع لجنة شؤون الأسرة بمجلس منطقة الرياض، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة أشكال العنف والتنمر، الموافق الأول من نوفمبر 2021م.

وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض أهمية دورة الأسرة في الحد من التنمر الإلكتروني بصفتها الدعامة الأولى لتقوية ثقة الأبناء بأنفسهم، وهي المسؤولة عن تشكيل الممارسات السلوكية التي تؤثر في خبرات الطفل والمراهق، بما في ذلك وعيهم بتعرضهم للتنمر.
مشيرًا إلى أنه يقع على عاتق المدرسة دور رئيس بترسيخ القيم الإيجابية بين الطلبة، وغرس مبدأ التسامح والصداقة بينهم، ووضع الخطط والبرامج والندوات والمحاضرات التي تعزز الحد من التنمر في المجتمع، إضافة إلى تفعيل القواعد والإجراءات العقابية ضد المتنمرين، والتوعية بالنتائج النفسية والقانونية حول مخاطر التنمر.

من جانبه تناول مشرف إدارة التدريب التربوي بتعليم الرياض سعود بن شويش الشويش، ورقة بعنوان: “التنمر الإلكتروني.. واقع ومعالجات تربوية”.
أكد فيها ضرورة تفعيل الطرق الوقائية للحد من التنمر الإلكتروني؛ بعدم مشاركة المعلومات السرية والشخصية أو معلومات الأسرة مع الآخرين، وتفعيل الجوانب الأمنية في الأجهزة المستخدمة، والابتعاد عن المواقع والرسائل المشبوهة، والتأكد من تسجيل الخروج من الحسابات الخاصة عند استخدام الأجهزة، وأخيرًا التواصل مع المسؤول عند التعرض لمحاولة استدراج أو تهديد، والإبلاغ عن ذلك.

بينما استعرضت منيرة بنت حمد القنيبط نائبة رئيس اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية، “دورة الأسرة في وقاية أبنائها من العنف والتنمر”، بتعريف التنمر وصفاته وأسبابه وأثره، وأدوار الأسرة والمدرسة والمجتمع الأساسية للوقاية من التنمر.

كما تناول المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض الرائد خالد بن سعد الكريديس، ورقة بعنوان “الألعاب الإلكترونية في ظل المخاطر والتحديات”.
مؤكدًا “أن طبيعة الجريمة منذ الأزل تتشكل من الظروف المحيطة وتتماهى وفقًا للتغييرات المصاحبة لأي مرحلة من المراحل، ودوافعها المادية المتمثلة في تحقيق كسب مادي، أو الشخصية كالرغبة في تعلم أساليب الاختراق أو الانتقام أو التسلية، ومن هنا فإن تنامي الجرائم السيبرانية اليوم يأتي نظرًا إلى التوسع في استخدامات التقنية والاعتماد عليها في نواحي الحياة؛ ما يعد تحديًا أمنيًّا يتطلب مواجهة وتصديًا على صعيد التوعية الأمنية وتتبع المجرمين في العالم الافتراضي وتطبيق أنظمة وقوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية والمعلوماتية”.

فيما شاركت مديرة إرشاد الطالبات سحر بنت عبدالرحمن عطية، في الملتقى بورقة عمل تناولت فيها “تأثير إدمان الألعاب الإلكترونية على الطلبة – دراسة حالة”، بتعريف الألعاب الإلكترونية والمؤشرات الدالة على إدمانها، وإحصائيات وأرقام تعكس ذلك، وأبرز الفنيات العلاجية لمدمني الألعاب الإلكترونية والإجراءات الواجب اتخاذها معهم.

وختمت مديرة برنامج الطفولة المبكرة بجامعة الأميرة نورة نادية بنت فهد السيف، الملتقى باستعراض “الأساليب التربوية في التعامل مع إدمان الألعاب الإلكترونية”، وذلك من خلال:
البعد عن تعنيف الطلاب والطالبات ومحاولة تغيير السلوكيات بالقدوة الحسنة.
اكتشاف المواهب والعمل على تطوير ودعم مهاراتهم.
تحفيزهم للمشاركة في الأعمال التطوعية والقرب منهم ومناقشة مشكلاتهم والعمل على حلّها.
التواصل الإيجابي معهم والثقة بهم، وشغل أوقات فراغهم بما يفيد، باختيار الألعاب التي تساعدهم على تعلم مهارات معينة أو تطويرها.
تنبيههم بأهمية الخصوصية وخطورة المحتالين والمراسلات المشبوهة، مع ضرورة توفير الأسرة بدائل متنوعة تناسب اهتماماتهم وأعمارهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى