الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

رئيس جامعة الملك سعود يدشن انطلاق تسجيل جائزة “جستن” للتميُّز بالعلوم التربوية والنفسية

أعلنت الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن” انطلاق التسجيل في “جائزة جستن للتميز”، التي دشنها رئيس جامعة الملك سعود، خلال مؤتمر الجمعية الثامن عشر، الذي عقد في الفترة من 26 إلى 27 جمادى الآخرة 1439هـ، وأُطلقت الدورة الأولى خلال العام الجامعي 1443هـ.

وصرَّح الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع، رئيس مجلس إدارة الجائزة، بأن جوائز التميز تعدُّ من أهم الأدوات الرئيسة لتطوير الممارسات التربوية والنفسية في عصر المعرفة، مؤكدا أن إقرار الجمعية للجائزة يأتي مواكبًا لمطالب العصر، كمبادرة حضارية لتكريم المتميزين في مجالات عدة.

تشتمل الجائزة على ثلاثة فروع، هي: فرع الكتاب، فرع البحث، فرع الرواد؛ يأتي فرع “الكتاب” امتدادًا لجهود “جستن” في تنمية الفكر العلمي في مجال تخصصاتها، وتحقيق التواصل العلمي لأعضائها، بينما فرع البحث يأتي لتنمية الفكر العلمي بمجال تحقيق التواصل العلمي لأعضاء “جستن”، إضافة إلى إجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة التي تثري المكتبة التربوية، فيما يأتي فرع “الرواد” إسهامًا في تكريم رواد التربية وعلم النفس الذين كانت لهم أدوار مؤثرة على مسيرة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن”، ومسيرة التربية وعلم النفس على المستوى الوطني.

ويشتمل فرع “الكتاب” على فئتين:
فئة “الكتاب المؤلَّف”: ويقصَد به الإنتاج الفكري المطبوع والمتميز في مجال التربية وعلم النفس وفق منهجية علمية رصينة. فئة “الكتاب المترجَم”: ويقصد به الإنتاج الفكري المطبوع والمنقول من لغة إلى لغة أخرى في مجال التربية وعلم النفس، وفق القواعد العلمية للترجمة والنشر.

ويشتمل فرع البحث على فئتين أيضا:
فئة “البحث المنشور”: ويقصد به البحث العلمي الذي حصل على خطاب قبول للنشر، أو نُشر فعليًّا في أحد الأوعية البحثية. فئة “الرسالة العلمية”: ويقصد بها البحث المقدَّم إلى جهة أكاديمية كأحد متطلبات استكمال الدرجة العلمية (الماجستير أو الدكتوراه).
فيما يشتمل فرع الرواد على فئتين مختلفتَيْن، هما:
فئة “رواد الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية”، وفئة “رواد التربية وعلم النفس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى