القصبي يرأس أعمال اجتماعَي المجلس التنفيذي والجمعية العامة لاتحاد الإذاعات الإسلامية
رأَس معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، اليوم -عبر الاتصال المرئي- أعمال اجتماعَي المجلس التنفيذي والجمعية العامة لاتحاد الإذاعات الإسلامية.
وأكد خلال الاجتماعين، أن جائحة كورونا فرضت على دولنا ومؤسساتنا تحدياً واختباراً غير مسبوقين في مواجهة هذه الجائحة التي اقتضت بذل جهود مضاعفة، بالتنسيق مع المسؤولين في القطاعات الصحية في بلداننا، من أجل إيصال الرسائل التوعوية عن مخاطر فيروس كورونا، وطرق الوقاية منه، وأهمية التحصين من خلال أخذ اللقاحات اللازمة.
وبيَّن أن هذه التحديات تتطلب العمل على إعداد إستراتيجية موحدة للتعامل معها بناءً على دراسة أفضل النماذج الدولية واقتراح مبادرات وآليات تحدث نقلة نوعية في نموذج عمل اتحاد الإذاعات الإسلامية وتضمن مواكبته للتطورات بكفاءة وفاعلية عالية، لتطوير آليات عمل اتحاد الإذاعات الإسلامية وتعزيز حضوره الدولي وصياغة خطاب إعلامي رصين يخدم قضايانا المشتركة، ويدافع عنها أمام الرأي العالمي.
وأوضح معاليه أن هذا الاجتماع يأتي في ظل التحول الجذري الذي يشهده قطاع الإعلام عالمياً، والتحديات غير المسبوقة التي يواجها العالم الإسلامي في مختلف قضاياه الدولية, ما يعظم أهمية تنسيق العمل الإعلامي الإسلامي المشترك.
واقترح الدكتور القصبي خلال الاجتماع تشكيل فريق تطويري للاتحاد لمراجعة الرؤية والمبادرات التي يقدمها مدير الاتحاد للنهوض بالاتحاد لتقديم رسالته الإعلامية وفق التطلعات، حيث اعتمدت مقترح معاليه الجمعية العامة للاتحاد، كما قدم تهنئته للدكتور عمرو الليثي بمناسبة تعيينه مديراً للاتحاد الإذاعات الإسلامية.
كما ألقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين -عبر تقنية الاتصال المرئي-، كلمةً أكد فيها أن الاجتماع يأتي حلقة في سلسلة الإصلاح المؤسسي لاتحاد الإذاعات الإسلامية، لا سيما بعد اختيار مدير عام جديد للاتحاد ومباشرة عمله، مشيرًا إلى أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل دعم الاتحاد وتطوير عمله في ظل التحديات العالمية والصحية الراهنة، ومناقشة رؤية وتصور المدير العام الجديد للاتحاد؛ والخطة التطويرية المستقبلية للنهوض بعمل وأنشطة الاتحاد خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الإعلام الإسلامي على ضوء انتشار التطرف والإرهاب وتسارع الأحداث وتعدد وسائل الإعلام الحديث.
وقال الدكتور العثيمين: “إن التطور في الإعلام ووسائله والاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار الموثوقة، واختراق تلك الوسائل بالشائعات والأفكار الظلامية واستغلالها لترويج الغلو والتطرف والإرهاب، فرض تحديات ومسؤوليات للوقوف والعمل على تنفيذ مشاريع إعلامية مواكبة لتلك التغيرات، وإعداد خطاب إعلامي لنشر الاعتدال وتفنيد مزاعم المتطرفين”.
كشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عن أبرز عقوبات ومخالفات تطبيق المرحلة الأولى من الفوترة الإلكترونية (مرحلة الإصدار والحفظ إلكترونيًا) التي ستبدأ في 4 ديسمبر 2021م.
وأوضحت أن عقوبة مخالفة عدم إصدار وحفظ الفواتير إلكترونيًا تبدأ بغرامة مالية 5.000 ريال، ومخالفة عدم تضمين رمز الاستجابة السريعة (QR Code) في الفاتورة الضريبية المبسطة، ومخالفة عدم كتابة رقم تسجيل ضريبة القيمة المضافة للمنشأة التي قامت بعملية الشراء بالفواتير الضريبية، ومخالفة عدم إبلاغ الهيئة عن أي عطل يُعيق إصدار الفواتير الإلكترونية، تبدأ عقوبتها بإنذار المنشأة.
كما أوضحت الهيئة أن مخالفة حذف أو تعديل الفواتير الإلكترونية بعد إصدارها تبدأ بغرامة مالية 10.000 ريال، مبينةً في هذا الشأن أن جميع العقوبات تُطبق وفقًا لنوع المخالفة وعدد مرات تكرارها.
وأشارت إلى أنه بالإمكان الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول المخالفات والغرامات الخاصة بتطبيق الفوترة الإلكترونية من خلال زيارة موقع الهيئة عبر الرابط https://bit.ly/30sdrlN .
وشددت الهيئة على أهمية وضرورة مسارعة جميع مكلفيها الخاضعين للائحة الفوترة الإلكترونية، في الاستعداد اللازم لتهيئة منشآتهم بمتطلبات المرحلة الأولى من الفوترة الإلكترونية “فاتورة”.
وأشارت إلى أن متطلبات الالتزام بالمرحلة الأولى تتمثل في التوقف التام عن استخدام الفواتير المكتوبة بخط اليد أو الفواتير المكتوبة بأجهزة الكمبيوتر عبر برامج تحرير النصوص أو برامج تحليل الأرقام، وكذلك التأكد من وجود حل تقني متوافق مع متطلبات الفوترة الإلكترونية، إلى جانب التأكد من إصدار وحفظ الفواتير الإلكترونية بجميع العناصر، ومنها رمز الاستجابة السريعة للفواتير الضريبية المبسطة، والرقم الضريبي للمشتري المسجل في ضريبة القيمة المضافة للفواتير الضريبية، وأيضاً التأكد من تضمين عنوان الفاتورة وذلك حسب النوع المصدر.
وأفادت “الزكاة والضريبة والجمارك” على أنه يمكن للمكلفين الخاضعين للفوترة الإلكترونية الاطلاع على القائمة الاسترشادية غير المُلزمة لمزودي الحلول التقنية للفوترة الإلكترونية المنشورة في الموقع الإلكتروني للهيئة على الرابط (https://bit.ly/3zsReQM)، من أجل اختيار الحل التقني المناسب لحجم المنشأة ونوع القطاع، مؤكدةً على أنه لا يُفهَم من القائمة اقتصار تقديم حلول الفوترة الإلكترونية عليهم، وإنما يُعد المكلف نظاميًا عند تحقيقه للمتطلبات الخاصة بالفوترة الإلكترونية باستخدام أي حل تقني.
ودعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المكلفين الخاضعين للفوترة الإلكترونية ومزودي الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالفوترة والمهتمين، إلى التواصل معها لأي استفسارات تتعلق بالفوترة الإلكترونية، وذلك عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993)، الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على تويتر (@zatca_Care) أو من خلال البريد الإلكتروني ([email protected])، أو عبر المحادثات الفورية على الموقع الإلكتروني (zatca.gov.sa).