11 توصية لدعم وتمكين وتحفيز القوى النسائية الوطنية
خرج مؤتمر تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد الملك سلمان، الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على مدى يومين بـ11 توصية لدعم وتمكين وتحفيز مشاركة القوى النسائية الوطنية في مختلف مسارات التنمية الاقتصادية الراهنة.
وأبان معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري خلال الجلسة الختامية أن المؤتمر والمشاركين فيه نظروا بتقدير عالٍ إلى ما تحقق من إنجازات في مجال تمكين المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- التي منها: تطوير الأنظمة والتشريعات الممكنة للمرأة, ومنها: الأنظمة واللوائح والتعاميم العدلية، ونظام العمل، والقرارات العدلية التي عززت حقوق المرأة، والسياسات المعززة لدور المرأة التنموي”، منوهاً بالتوسع في نسب توظيف المرأة في مختلف المجالات, ومنها القطاعات: الدبلوماسية، العدلية، العسكرية، الطاقة، وغيرها, بما حقق المستهدف في الرؤية السعودية 2030 في أقل من نصف المدة، وزيادة مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية، وارتفاع نسبة تمكين المرأة في المناصب القيادية في القطاع العام والخاص, لذا صُنِّفت المملكة, الدولة الأكثر تقدماً وإصلاحاً بين مئة وتسعين دولة حول العالم في تقرير “المرأة، أنشطة الأعمال، القانون، 2020” الصادر من البنك الدولي.
وتضمنت التوصيات، تجديد الخطاب المجتمعي المعزز لمكانة المرأة ببرامج إعلامية وثقافية، وتحسين الصورة النمطية غير الواقعية عن المرأة السعودية بدعوة مؤسسات الإعلام الدولي للاطلاع على مؤشرات تمكين المرأة السعودية من مصادرها الموثوقة.
وأكدت أهمية تأهيل واستثمار الكفاءات النسائية الوطنية؛ للمشاركة في المحافل الدولية لتغيير الصورة الذهنية عن المرأة السعودية، وزيادة التوعية الإعلامية والبرامج الاجتماعية التي تسهم في المحافظة على القيم والتراث الأصيل للمرأة السعودية المعزز للوسطية والاعتدال وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.
كما اشتملت على إنشاء منصة إعلامية تعرض معلومات وإحصاءات محدثة عن الإنجازات السعودية في جميع ما يتعلق بالمرأة ونشرها بلغات مختلفة، وتوظيف الإعلام الرقمي؛ للتعريف بالدور المحوري للمرأة السعودية في عملية التنمية الشاملة.
وشددت على أهمية تطوير أداء القيادات الأكاديمية النسائية بما يحقق الكفاءة والاستدامة، وفتح برامج تعليمية للمرأة السعودية في مؤسسات التعليم العالي تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلي.
وحثت كليات وأقسام الإعلام في الجامعات السعودية على بناء برامج نوعية لتأهيل كفاءات نسائية متميزة تبرز الصورة الحقيقية للمرأة السعودية، وتطوير المنظومة الممكنة للمرأة في مجال تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأعمال الريادية، إضافة إلى إجراء مزيد من البحوث المختصة حول تمكين المرأة وتعزيز دورها التنموي.