“الفوزان” يؤكد وجوب وقوف مؤسسات التنشئة ضد فرض الشذوذ الجنسي كحق
أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالله الفوزان، أن العالم العربي الإسلامي اليوم أمام قوى تسعى بكل ما أوتيت من قوة لفرض فكرة الشذوذ الجنسي على أنها أمور عادية، وأنها من حقوق الإنسان؛ لافتًا إلى أنه تم توظيف الأفلام ومنصات التواصل الاجتماعي لترسيخ أن المثليين لهم حقوق لا بد من مراعاتها وتشريعها.
جاء ذلك عبر #برنامج_120 على قناة الإخبارية، مشددا على:
أن الجميع الآن أمام مسؤولية عظيمة، كون الدولة لم تقصر، وعبّرت عن موقفها الحاسم تجاه هذه الأمور وهو الموقف المعبر عن كل المسلمين حول العالم.
وعلى وجوب وقوف مؤسسات التنشئة الاجتماعية -ممثلة في الأسر والمدارس والمساجد ووسائل الإعلام- موقفًا توعويًّا تنويريًّا تثقيفيًّا لمواجهة هذه الهجمة الشرسة.
كما لفت إلى أن جميع الأديان السماوية ترفض محاولة تمرير التسامح مع الميول الجنسية، ونحن في المملكة نستمد منهج حياتنا من الإسلام؛ لذلك كان موقف المملكة بالأمم المتحدة الذي عبر عنه عبدالله المعلمي كونها قضية تخالف الفطرة والشرائع السماوية.
وتابع: “كان لا بد لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني التعبير عن الموقف المجتمعي كذلك بعد الموقف السياسي والديني، لذلك جاءت نتائج استطلاع المركز معبرة عن هذا التعاون”.
يأتي ذلك بعد تأكيد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، موقف المملكة السعودية الثابت تجاه تحفظها على نص قرار الأمم المتحدة بسبب مصطلحات “الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتعارضها مع هويتها العربية والإسلامية التاريخية”.