مسلسل “إيميلي إن باريس” يعود بموسم ثانٍ على “نتفليكس”
عاد مسلسل “إيميلي إن باريس” Emily In Paris الأمريكي ، بموسم ثاني عبر منصة “نتفليكس”، بعدما أثارت طريقة تصويره لمدينة باريس الكثير من التحفظات.
حيث أثار المسلسل حفيظة كثير من النقاد الفرنسيين، الذين ساءهم ما اعتبروه تضخيماً لصور نمطية عن الباريسيين، من خلال إظهارهم كأناس غير لطفاء مع الجيران أو الزبائن، أو كزملاء عمل متعجرفين وكسالى، وحتى متحرشين بزميلتهم الأميركية الجديدة التي لا تتكلم الفرنسية، وتقيم في شقة وُصفت في العمل بأنها “غرفة خدم”، رغم أن مساحتها تبدو أكبر من هذا النوع من الحجر الصغيرة، وتملك كمية من الملابس لا تبدو هي الأخرى منطقية.
ورغم ذلك فقد حقق المسلسل نجاحاً كبيراً، وأصبح العمل الكوميدي الأكثر شعبية على “نتفليكس” عام 2020، إذ شاهدته 58 مليون أسرة في كل أنحاء العالم، خلال أقل من شهر من بدء عرضه في خضمّ جائحة كورونا.
وواكب المسلسل سيل من التغريدات لمشاهدين أجانب، معظمهم من الأميركيين، أعلن ناشروها أنهم يحلمون بالعيش في العاصمة الفرنسية.