الصندوق السعودي للتنمية يفتتح ويضع حجر الأساس لمشروعين في سريلانكا
افتتح الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد والوفد المرافق له، اليوم، مشروع تحسين طريق (بيرادانيا-بادولا-تشينكالادي) في جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، الذي يساهم الصندوق في تمويله بقيمة إجمالية تقدر بـ60 مليون دولار، وذلك بحضور وزير الطرق السريعة في سريلانكا جونستون فرناندو.
خلال حفل الافتتاح، أشاد “جونستون” بإسهامات المملكة من خلال الصندوق السعودي للتنمية في دعم وتطوير مشروعات البنية التحتية في جمهورية سريلانكا، مشيرا إلى أن هذه المشروعات تشكّل أهمية كبيرة لحياة الكثير من المستفيدين، وتسهم في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، مثمنًا جهود الصندوق في متابعة سير تنفيذ المشروعات التنموية.
ووضع رئيس وزراء سريلانكا ماهيندا راجاياكشا والرئيس التنفيذي للصندوق سلطان بن عبدالرحمن المرشد، حجر الأساس لمشروع تطوير منطقة (جامعة ويامبا)، الذي موله الصندوق بقيمة إجمالية تقدر بـ28 مليون دولار أمريكي، حيث يسهم المشروع في دعم فرص التعليم والتعلم لأكثر من 5000 طالب وطالبة سنوياً، ورفع جودة التعليم لتعزيز القدرة الاقتصادية والاجتماعية على النمو المستدام.
وجاء ذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سريلانكا عبدالناصر بن حسين الحارثي ووزير التعليم السريلانكي دينيش جوناواردينا ورئيس جامعة ويامبا بي جي سي سانجيوا بواتا وعدد من المسؤولين في سريلانكا.
وعلى هامش الزيارة والتدشين، اجتمع رئيس وزراء سريلانكا ماهيندا راجاياكشا بالرئيس التنفيذي للصندوق والوفد المرافق له بحضور سفير المملكة لدى سريلانكا، وذلك لمناقشة المشروعات التنموية التي يموّلها الصندوق ومتابعة سير أعمال تنفيذها، كما أشاد رئيس الوزراء بإسهامات المملكة من خلال جهود الصندوق التي تحقق أهداف التنمية المستدامة.
كما قام وفد الصندوق خلال زيارته بجولة ميدانية لمشروع مستشفى الصرع المفتتح في عام 2017م، وهو أحد مشروعات الصندوق بالقطاع الصحي في سريلانكا، وقد موله الصندوق بقيمة إجمالية تقدر بـ 32 مليون دولار، حيث شُيد مبنى مؤلف من ثمان طوابق على مساحة 1.580م2، ويحتوي على قسم العمليات الجراحية وقسم العناية المركزة والعناية الأولية وجناح الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي وجناح التمارين الطبيعية وعيادات الفحص الأولي، إضافة إلى توفير عدد من المختبرات والأجهزة والتجهيزات الطبية الأخرى والأثاث.
تأتي مشروعات الصندوق إيمانًا بأهمية قطاعي النقل والتعليم في نمو وازدهار اقتصادات الدول النامية، حيث أسهَم الصندوق منذ تأسيسه وعلى مدى أكثر من 47 عامًا في تمويل 226 مشروعًا تنمويًا على المستوى العالمي في قطاع النقل والاتصالات وتمويل 77 مشروعاً في قطاع التعليم.