تراجع الدولار والين في تعاملات محدودة بعد بلوغ الأسهم الأميركية مستويات قياسية
بلغ الدولار والين الحد الأدنى من نطاقي تحركاتهما في الآونة الأخيرة، وذلك خلال تعاملات محدودة يوم الخميس، إذ انخفضا خلال الليل مع تفضيل المستثمرين العملات الأكثر مخاطرة بجانب الأسهم.
وبدا أن هذه التحركات مرتبطة بتحسن المعنويات في الآونة الأخيرة مع معارضة عدد من الحكومات فرض إجراءات إغلاق جديدة واسعة النطاق، حتى مع انتشار السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
تظهر بيانات رويترز أن الإصابات العالمية بكوفيد-19 وصلت إلى مستوى قياسي خلال الأيام السبعة الماضية
وبلغ اليورو 1.1352 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة، وذلك بعد أن ارتفع 0.35 بالمئة ولامس أعلى مستوياته في شهر خلال الجلسة السابقة.
وسجل الجنيه الإسترليني 1.3500، وهو أعلى مستوى له منذ 19 نوفمبر تشرين الثاني، وذلك بعد ارتفاع 0.44 بالمئة خلال الليل.
وجعل هذا مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل عملات رئيسية، عند 95.862، ليقبع قرب أدنى مستوياته في شهر.
جاءت تحركات العملات متماشية معها في السوق الأوسع نطاقا. فمع الإقبال على المخاطرة، أغلق المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي عند أعلى مستوياتهما على الإطلاق يوم الأربعاء، وارتفع داو للجلسة السادسة على التوالي.
وبلغ الين، وهو من الملاذات الآمنة، 114.95 مقابل الدولار بعد أن لامس أدنى مستوى له في شهر عند 115.03 يوم الأربعاء.
وسجل الدولار الأسترالي 0.7254 دولار أمريكي، وذلك بعد أن تمسك بمكاسب حققها في الآونة الأخيرة.
وسجلت الليرة التركية 12.6 للدولار بعد أن تراجعت 6.9 بالمئة يوم الأربعاء في يوم آخر من التقلب.
وانخفضت بتكوين للجلسة الثالثة على التوالي. وسجلت في أحدث تعاملات حوالي 46200 دولار.