فرنسا تتسلم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لستة أشهر
تولّت، فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، لمدة ستة أشهر، مع برنامج طموح لأوروبا “ذات سيادة”، والذي قد يتأثر بفورة الإصابات الجديدة بـ”كوفيد-19” والانتخابات الرئاسية في نيسان/ أبريل المقبل.
هذا وقد تسلمّت فرنسا عند منتصف ليل أمس الجمعة الرئاسة من سلوفينيا التي كانت ترأس المجلس الأوروبي، منذ الأول من تموز/يوليو على أن تسلّمها في النصف الثاني من السنة إلى تشيكيا.
وعلى مدى ستة أشهر، ستحظى فرنسا بنفوذ كبير للمضي قدماً ببعض المسائل والتوصل إلى تسويات بين الدول الأعضاء.
يمثّل مجلس الاتحاد الأوروبي مصالح الدول الـ27 الأعضاء أمام المفوضية والبرلمان الأوروبيين. وتدعو الرئاسة الفصلية إلى اجتماعات الوزراء وتحدد جدول الأعمال وتقود المفاوضات.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أكدت أمس الجمعة، عن دعم ألمانيا الكامل لفرنسا خلال رئاستها الدورية للاتّحاد الأوروبي.
وقالت بيربوك إنّ “ألمانيا وفرنسا تتحمّلان مسؤولية خاصّة تجاه اتحادٍ أوروبي موحَّدٍ وقادرٍ على العمل، وموجَّه نحو المستقبل”.
وتنظّم رئاسة المجلس الاجتماعات، وتطرح حلولاً توافقية، وتستخلص نتائج الاجتماعات، وتحرص على اتساق عملية اتخاذ القرارات واستمراريتها، وتنسيق التعاون بين جميع الدول الأعضاء، وعلاقات المجلس مع المؤسسات الأوروبية، ولاسيّما المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي.