تلسكوب “ناسا” الفضائي الجديد في حالة جيدة بعد حل مشكلتين
أكدت وكالة “ناسا” الأمريكية للفضاء أن تلسكوبها الجديد يشارف على إكمال الجزء الأكثر خطورة من مهمته بالكشف عن درع شمسي ضخم وإحكامه، وذلك بعد تسوية عطلين تعرض لهما وقال مسؤولو الوكالة الأمريكية إنه “تم تبريد محركات التلسكوب بدرجة كافية لبدء تأمين الدرع الشمسي وهي عملية تستغرق 3 أيام، ويمكن إيقافها إذا ظهرت المشكلة مرة أخرى” وقال مدير المشروع بيل أوش: “تمديد الدرع الشمسي يوم الجمعة الماضي كان حقا إنجازا كبيرا بالنسبة لنا.. تم فتح جميع دبابيس الإطلاق البالغ عددها 107 بشكل مناسب، لكن كانت هناك بعض العقبات”.
بدورها، أشارت المهندسة في شركة “نورثروب غرومان” المتعهد الرئيسي للتلسكوب إيمي لو، إلى أن “التلسكوب الجديد لم يتعرض مطلقا لأي خطر مع تدفق مستمر للطاقة وأن كل شيء على ما يرام ويعمل بشكل جيد الآن” والدرع الشمسي الذي يماثل حجم ملعب تنس على تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي مفتوح بالكامل الآن وأطلق التلسكوب البالغة كلفته 10 مليارات دولار من مركز “غويانا” الفضائي الفرنسي عشية عيد الميلاد، وهو أكبر وأقوى مرصد فلكي يتم إطلاقه ويعتبر الدرع الشمسي جزءا حيويا للحفاظ على أدوات استشعار الأشعة تحت الحمراء الخاصة بالتلسكوب في درجات حرارة دون الصفر، في الوقت الذي يجري فيه مسح الكون لاكتشاف النجوم والمجرات، وفحص الغلاف الجوي للعوالم الفضائية بحثا عن علامات محتملة للحياة.