أخبار رياضيةالشباب والرياضة

ميدان فروسية الجبيل يقيم حفل سباقه الرابع من التصفيات التمهيدية لأبطال الميادين للموسم الحالي

أقام ميدان فروسية الجبيل سباقه الرابع والتصفيات التمهيدي لأبطال الميادين للموسم الحالي ١٤٤٣هـ، بدعم من نادي سباقات الخيل، وذلك على أرضية مضمار الميدان بمدينة الجبيل الصناعية.

وتكون السباق من خمسة أشواط مسافة كل شوط 2000 متر، جاءت نتائجه كما يلي: الشوط الأول المخصص للخيل التي لم تربح الخيل العربية الأصيلة حصن وأفراس 3 سنوات، فاز بالمركز الأول الجواد ” وسام الأصل ” لإسطبل ماجد المنصور، وفي الشوط الثاني المخصص للخيل التي ربحت من (0-3) سباقات، فاز بالمركز الأول الجواد ” يهدف ” لإسطبل إسحاق التركماني، فيما جاءت نتائج الشوط الثالث المخصص مفتوح أفراس انتاج محلي، فاز بالمركز الأول الجواد ” ربما ” لإسطبل أحمد الزاهد، وفي الشوط الرابع المخصص حصن وأفراس مفتوح جميع الدرجات انتاج محلي، فاز بالمركز الأول الحصان ” رينبو ” لإسطبل إسحاق التركماني.

وفي “شوط الكأس” الشوط الخامس والأخير المخصص من دعم نادي سباقات الخيل لأبطال الميادين التمهيدية حصن وأفراس 3 سنوات، حيث سلم كأس دعم نادي سباقات الخيل نائب ميدان فروسية الجبيل الأستاذ: أحمد العريمة لمالك الفرس ” توكلنا ” اسطبل إسحاق التركماني.

هناك جدل في الأوساط العلمية حول التاريخ الدقيق الذي تم فيه ترويض الخيول ومتى ركبها الإنسان لأول مرة ، إن أفضل تقدير هو أن الخيول رُكبت لأول مرة حوالي 3500 قبل الميلاد. تشير الأدلة غير المباشرة إلى أن الخيول تم ركوبها لفترات طويلة أولا قبل أن تتم قيادتها (أي ربطها باللجام وتوجيهها )، حيث عثر العلماء على بعض الأدلة الأخرى تعود لسنة 3000 قبل الميلاد بالقرب من نهر دنيبر ونهر الدون ، تظهر أن السكان المحليين كانوا يستخدمون اللجام لقيادة الخيول ، وقد كشفت التنقيبات الأثرية عن هيكل عظمي لفحل ظهرت على أسنانه آثار استخدام اللجام.

قدم اكتشاف مدافن العربات (وهي قبور تدفن فيها الأحصنة بعد موتها مع العربات) والتي يعود تاريخها إلى سنة 2500 قبل الميلاد دليلا لا يدع مجالا للشك على أن الخيول تم استخدامها كحيونات للعمل . وفي العصور القديمة ، أستخدمت الخيول في الحروب بجعلها تقوم بجر العربات (أو العجلات الحربية) التي تحمل الجنود المسلحين بأسلحة خفيفة أو ثقيلة.

لعبت الخيول دورًا مهمًا عبر تاريخ البشرية في جميع أنحاء العالم ، سواء في الحروب أو في المساعي السلمية مثل النقل والتجارة والزراعة. عاشت الخيول في أمريكا الشمالية ، لكنها انقرضت في نهاية العصر الجليدي. أعاد المستكشفون الأوروبيون الخيول إلى أمريكا الشمالية ، بدءًا من الرحلة الثانية لكولومبوس في عام 1493. وفي عام 1900 دخلت الفروسية في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1900 كرياضة أولمبية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى