هيئة التراث تطلق برنامج عمل مشترك مع شركة السودة للتطوير
وقَّعت شركة السودة للتطوير -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- اليوم اتفاقية عمل مشترك مع هيئة التراث، بهدف تنفيذ أعمال المسح والتنقيب الأثري في منطقة مشروع الشركة.
وقّع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للسودة للتطوير المهندس حسام الدين المدني، والرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش.
بموجب التوقيع تتولى الشركة توفير التمويل والخدمات اللوجستية اللازمة لأعمال المسح والتنقيب الأثري، التي تستمر 180 يوماً، وتضم 4 مراحل متعاقبة، فيما تتولى هيئة التراث مهام الأعمال الفنية لعمليات المسح والتنقيب الأثري والتراثي في المنطقة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة التراث أن الاتفاقية تهدف إلى تنظيم العمل المشترك بين الطرفين، فيما يتعلق بتنفيذ مشروع المسح الأثري داخل النطاق الجغرافي لمشروع السودة بمنطقة عسير، وذلك من خلال تشكيل فرق عمل مشتركة على مدار الخطة التنفيذية للمشروع، إذْ تشتمل مراحل متعددة وشاملة لأعمال المسح والتنقيب الأثري في المنطقة المستهدفة.
ووفقا للاتفاقية تنقسم عملية تنفيذ مشروع المسح والتنقيب الأثري داخل نطاق شركة السودة بمنطقة عسير إلى 4 مراحل متعاقبة تستمر لمدة 180 يوم:
تختص الأولى بتقديم خطة تنفيذ المشروع ومتطلباته البشرية والفنية والمالية.
فيما يتم خلال المرحلة الثانية جمع وحصر المعلومات والبيانات والخرائط والصور المتعلقة بالمواقع الأثرية والتراثية داخل النطاق الجغرافي للمنطقة.
وتختص المرحلة الثالثة بإجراء وتنفيذ المسح الأثري والتوثيقي الشامل لعناصر التراث الثقافي (المواقع الأثرية والمباني ومواقع التراث العمراني) داخل النطاق الجغرافي لمشروع السودة.
وفي المرحلة الرابعة والأخيرة يتم تنفيذ أعمال التنقيب الأثري في عدد محدد من المواقع الأثرية بناءً على نتائج المشروع العلمي للمسح الأثري في المرحلة السابقة.
يذكر أن السودة للتطوير شركة مساهمة مقفلة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وتسعى لتطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع؛ لتصبح وجهة جبلية سياحية فاخرة تتميز بتراثها الفريد وثقافتها الأصيلة، تسهم في تنمية القطاع السياحي، وتوفير فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة، وزيادة إجمالي الناتج المحلي تراكمياً بما لا يقل عن 29 مليار بحلول عام 2030.