بأكثر من 220 ألف زائر.. البيئة تختتم “كرنفال الزهور الثالث لعام 2022م”
الديرة/ عبداللطيف المحيسن
بعد عطلة شتاء باردة اختتم اليوم 15 يناير كرنفال الزهور الثالث في مدينة جواثا السياحية، والذي جاء برعاية كريمة من صاحب السمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود.
حيث تم تدشين المهرجان من قبل وكيل المحافظة الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري وبحضور سعادة مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري، بإشراف وتنظيم من مدير عام مكتب الوزارة بمحافظة الأحساء المهندس إبراهيم بن خليل الخليل.
هدف الكرنفال إلى توعية وتعريف الزوار بأهمية المحافظة على البيئة وطرق زراعة النباتات الداخلية والعناية بها، بجانب إبراز دور الوزارة في المحافظة الغطاء النباتي والاستدامة البيئية، ودعم حركة السياحة في المحافظة بشكل عام والسياحة الزراعية والبيئية بشكل خاص.
وشهد الكرنفال إقبالاً كبيراً من الأهالي في الأحساء وخارجها، وتوافد عدد من جنسيات مختلفة من العوائل الخليجية والعربية.
وتشير الإحصائيات بأن عدد الحضور خلال فترة الكرنفال تجاوز أكثر من ٢٢٠ ألف زائر، حيث أحتوى الكرنفال على الحدث الأكبر وهو رسم صورة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، التي شكلت بأكثر من ٥٠٠ ألف شتلة وقرابة المليون شتلة في جميع المواقع الموجودة بالمدينة.
هذا وقد اشتمل الكرنفال على عدة مواقع منها:
حديقة الفراشات/ وتحتوي على عدة أشكال من الفراشات صممت بأشكال فنية مزينة بالزهور.
حديقة السيارات/ وتحتوي على عدد من السيارات الكلاسيكية المزينة بالورود ومرورا بشارع الورود والذي كان مخصصاً لمجموعة كبيرة من المطاعم المشاركة.
وكذلك توجد خيمة أوروبية شاركت بها العديد من الجهات الحكومية وبعض المؤسسات من القطاع الخاص وبعض الأسر المنتجة وعدة مناحل ومشاتل زراعية.
المواقع مخصص لأصحاب الفنون التشكيلية والأسر المنتجة.
مسرح ترفيهي خصص للعوائل، تم فيه عمل العديد من الأنشطة الترفيهية للعوائل، وتوزيع العديد من الجوائز طيلة أيام الكرنفال.
كما احتوى على العديد من البرامج التوعوية والتثقيفية في الجانب الزراعي، من ضمنها ري صورة خادم الحرمين الشريفين المرسومة بالورود بالتعاون مع مؤسسة الوسعة الزراعية.
واختتم الكرنفال بحفل تكريم جميع شركاء النجاح بداية من مدينة جواثا السياحية على الاستضافة ومروراً بالجهات الحكومية وبعض المؤسسات من القطاع الخاص وكذلك اللجان المنظمة والفرق التطوعية المشاركة.