أمير القصيم يلتقي أعضاء اللجنة التنسيقية للتعليم بعد إعادة تشكيلها

التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه أعضاء اللجنة التنسيقية للتعليم بالمنطقة بعد إعادة تشكيلها ، بحضور معالي رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود ، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومدير التعليم بالمنطقة محمد الفريح وأعضاء اللجنة .

وأكد سمو أمير القصيم في بداية اللقاء على أهمية مراعاة الجوانب المرتبطة بتكوين شخصية الطلاب والطالبات، من خلال دعم تعزيز الدور التوعوي كونهم جزء من التكوين المجتمعي ، داعياً سموه الى التركيز على النوعيّة والجودة في التعليم بمختلف المراحل الدراسية ، لتكون المخرجات التعليمية تحقق التطلعات وتمكن أبناء الوطن من التنافس على الإبداع والتميز .

وكان اللقاء قد إستعرض عدد من المواضيع التي تتعلق في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز التواصل بين الجهات التعليمية والجهات ذات العلاقة لتكامل الجهود وخدمة مستهدفات وزارة التعليم، كما تطرق الإجتماع إلى التطلعات المأمولة من إدارات التعليم بالمنطقة لتسهم في خدمة أهداف اللجنة .

كما رأس أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لمتابعة مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالإمارة اليوم، اجتماع اللجنة لمناقشة الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لمكافحة سوسة النخيل، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان والمشرف على القطاع الشمالي بوزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس سلمان الصوينع ومدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس عبدالعزيز الرجيعي وأشاد سموه بجهود اللجنة التي قطعت شوطًا كبيرًا للوصول إلى نتائج إيجابية تمثلت في انخفاض نسبة الإصابة بسوسة النخيل الحمراء والتي بلغت نسب متدنية جدا تمثل في انخفاض الإصابة بسوسة النخيل الحمراء لعام 2021م بنسبة 0.74% مقارنة بعام 2020م بنسبة 0.87% مشيرا سموه إلى أهمية التركيز على الجانب التوعوي والتثقيفي ونشر مفهوم الوقاية من هذه الآفة بين المزارعين بالمنطقة ، وإقامة البرامج للفئات المستهدفة عبر الأنشطة التدريبية والإرشادية لهم.

وكان أمير القصيم قد إستمع إلى شرح من المشرف على القطاع الشمالي بوزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس سلمان الصوينع ، حيث بيّن الجهود التي تبذلها الإدارات المعنية بالمنطقة لمكافحة سوسة النخيل والحد من انتشارها بإتباع أساليب توعوية ووقائية أسهمت في خفض نسب الإصابة بسوسة النخيل بمزارع المنطقة.