الأخبار والأحداثالمحلية

معهد الإدارة العامة يعقد اجتماع الطاولة المستديرة “نحو بيئة عمل متوازنة بين الجنسين”

بحضور ومشاركة صاحبة السمو الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية؛ عقد معهد الإدارة العامة، ممثلاً في مركز التوازن بين الجنسين وبالتعاون مع أكاديمية تطوير القيادات الإدارية، مساء الأربعاء، اجتماعًا إلكترونيًا للطاولة المستديرة بعنوان: “نحو بيئة عمل متوازنة بين الجنسين”، وذلك بمشاركة عدد من القيادات العليا في قطاعات الدولة.

وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في كلمة ألقتها، أن المرأة السعودية استفادت كثيرًا من التغيير الكبير الذي تشهده المملكة، وحققت نجاحات كبيرة في ظل ما تم من مبادرات وسياسات تؤكد على تعزيز حقوقها وتبرز مواهبها ودورها في التنمية.

مبينة أن المملكة حققت قفزات نوعية فيما يخص تمكين المرأة من خلال تنسيق الجهود وسن التشريعات والإصلاحات وفق برامج رؤية المملكة 2030، لتكون المرأة شريكاً اساسياً في عمليات التنمية الشاملة.

وأوضحت سمو الأميرة أن المرأة السعودية حققت نجاحات كبيرة في كثير من المجالات الاقتصادية والمالية والرعاية الصحية، إضافة الى المجالات التعليمية، مبينة أن حكومة المملكة اهتمت بالمرأة ووضعت سياسات فعالة لرفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، ومكنتها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والمساهمة في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني.

وأعربت سموها عن سعادتها وفخرها نظير زيادة مشاركات السيدات السعوديات خلال الأعوام الأخيرة في سوق العمل باعتبارها عنصر فعال ومنتج في المجتمع، بما يتوافق مع إمكاناتها وقدراتها التي ينبغي أن يستفيد منها الوطن، لتساهم في نهضته وتنميته الشاملة، الأمر الذي يعزز مفهوم التوزان بين الجنسين، ترسيخا لرؤية 2030 القائمة على قيّم العدالة والاستدامة والتنافسية.

وأشارت سموها إلى أن ما يحدث حاليا من خطوات لدعم لتمكين المرأة هو ترجمة لاهتمام ودعم القيادة يحفظها الله، خصوصا خلال هذه المرحلة التحولية التي يشهدها الوطن في ظل رؤية المملكة (2030)، والتي ترتكز على العنصر البشري في تحقيق مستهدفاتها.

كما ألقى معالي مدير عام المعهد الدكتور بندر بن أسعد السجان، رحب في بدايتها بالمشاركين والحضور، واستعرض خلالها دور رؤية المملكة 2030 في تحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، وما حققته المملكة العربية السعودية من تقدم ملحوظ في التقارير الدولية نتيجة للإسهامات الواضحة في هذا المجال.

وحرص معاليه على الدور الذي يقع على عاتق مركز التوازن بين الجنسين في معهد الإدارة العامة في نشر الوعي تجاه أهمية خلق بيئة عمل متوازنة.

وقد ناقش الاجتماع الذي قدمته من لندن الرئيس التنفيذي لمعهد تشتارترد للإدارة الأستاذة/ آن فرانكي، عددًا من المحاور التي طُرحت لتفعيل استراتيجية التوازن بين الجنسين وفقًا لاحتياجات ومتطلبات بيئة العمل وتحقيقًا لمتطلبات رؤية المملكة 2030، وكان من أبرزها: الفوائد التنظيمية للتوازن بين الجنسين، وتحديات تحقيق التوازن بين الجنسين في مكان العمل، ونبذة حول التطور العالمي في مجال التوازن بين الجنسين في بيئة العمل، وأفضل الممارسات التنظيمية الداعمة لزيادة تحقيق هذا التوازن، فيما ناقش المحور الثالث خطوات عملية، على الصعيد الفردي والتنظيمي، والتي يمكن اتخاذها لتحسين التوازن بين الجنسين في مكان العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى