11 اتفاقية و14 مشروعاً جديداً للوصول بالتراث الحرفي الإماراتي إلى العالمية
أثمرت جهود مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة بدولة الإمارات على مدار السنة الماضية، عن تعزيز مكانة التراث الحرفي على الصعيدين المحلي والدولي، وتوفير فرص واعدة أمام الحرفيات الإماراتيات لتطوير مهاراتهنّ وتمكينهنّ اقتصادياً، وتمثلت تلك الجهود بإبرام 11 اتفاقية شراكة في مجال الحرف والتصميم مع مؤسسات ثقافية مختلفة، إلى جانب إطلاق 14 مجموعة إبداعية جديدة وتنظيم أكثر من 10 ورش عمل وبرنامج حرفي.
وأسهمت تلك الجهود في:
التعريف بالأعمال الفنية التي أبدعتها أيدي الحرفيات الإماراتيات في مختلف الفعاليات المحلية والدولية التي نظمها المجلس.
إحياء صناعة الحرف اليدوية ونقل هذا التراث إلى مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الوسطى.
عمل مجلس «إرثي» بصورة متواصلة على بناء منظومة حرفية داعمة للابتكار، تعتمد على الدمج المتناغم بين الحداثة وعراقة التصميم، لإثراء صناعة الحرف التقليدية.
تمكين الحرفيات وتطوير مهاراتهن ودعمهنّ للوصول بمنتجاتهنّ إلى الأسواق العالمية، وذلك من خلال توفير برامج التنمية الاجتماعية، والدورات التدريبية، وإقامة شراكات مع مصممين ومؤسسات إبداعيّة من دول مختلفة حول العالم.
واستهل المجلس مسيرة العام الجديد 2022 بإعلانه مجلساً مستقلاً يتمتع بشخصية اعتبارية ويملك الأهلية الكاملة لإجراء التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافه وممارسة اختصاصاته، ويكون له الاستقلال المالي والإداري والفني.