الذكر الله والعفالق يوقعان مذكرة لنشر الوعي الترفيهي والسياحي بالأحساء في المشقر
بحضور ذوي الاعاقة
وقع مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء الأستاذ عادل بن سعد الذكر الله، مساء أمس، مذكرة تعاون مع شركة الأحساء للسياحة والترفيه ومثلها رئيس مجلس إدارتها الأستاذ وليد بن حسن العفالق، لنشر الوعي بالمجال الإعلامي والسياحي والترفيهي بشتى الوسائل الـمتاحة الـمشتركة في الـمجتمع، والتعاون للاستفادة من إمكانات كل طرف بحضور اصحاب ذوي الاعاقة ( اصحاب الهمم العالية).
الأحساء:/ الديره
بدوره، قال الذكر الله: إن توقيع المذكرة، هي ترجمة لتطلعات وتوجيهات ولاة أمرنا -يحفظهم الله تعالى-، وذلك من أجل الإسهام في تطوير الأداء العملي لكلا الطرفين، من خلال: عقد الندوات وورش العمل والبرامج التدريبية في مجالات الاختصاص؛ والتعاون المشترك؛ بما يندرج في مجالات التعاون داخل الإطار الإعلامي والسياحي والترفيهي، وتفعيل أطر التعاون من خلال فريق عمل مشترك مختص من منسوبي الطرفين، مستعرضاً 6 مجالات للتعاون، وهي:
1- دخول الصحفيين مجانا ً في حال التغطية الإعلامية والصحفية.
2- تقديم الخدمات للمجموعة خلال فعاليات الهيئة الرسمية.
3- تسخير المرافق القاعات للبرامج والمناشط.
4- تُقديم الاستشارات والدراسات والدورات التطويرية في المجال الإعلامي.
5- اقـتراح الأفكار والـموضوعات والبرامج الـمناسبة ونشرها بين أفراد المجتمع بهدف التوعية الاجتماعية والسياحية والترفيهية.
6- التنسيق من أجل حضور البرامج والفعاليات التي ينفذها كل طرف
7-تنفيذ ورش تدريبية في الاعلام السياحي والترفيهي والريفي في ارض الحضارات والمشفر .
أشار العفالق، إلى أن تلك المذكرة، تأتي في ضوء أهداف الشركة الرامية إلى تعزيز الشراكة المجتمعية مع الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية، الرغبة في الإسهام بدفع عجلة التنمية والتطوير الخدمي انطلاقًا من مسيرة البناء والتعمير والنهضة الشاملة التي تؤكدها رؤية المملكة 2030، علاوة على دور فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء في تقديم الصحافة السعودية باحترافية ومهنية عالية تخدم كل من يقطن في بلادنا الغالية، وحرصاً من الطرفيـن على التعاون الإيجابي في كل ما من شأنه خدمة الوطن ورعاية أهله، وما يتعلق بالتطوير والتأهيل الأكاديمي في مجال الإعلام والصحافة، الهادف لبناء مجتمع صالح مصلح متآلف على الخير، وتحقيقاً لـمبدأ الشراكة والتعاون بيـن الطرفيـن، وتفعيلاً لدورهما في خدمـة المجتمع.