مذكرة تعاون بين الهيئة الملكية لمدينة جازان للصناعات الأساسية وتعليم صبيا
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بمكتبه بالإمارة اليوم, مراسم توقيع مذكرة للتعاون بين الهيئة الملكية بالجبيل وينبع ( مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية )، وإدارة تعليم صبيا وذلك في إطار التعاون المشترك في سبيل الإسهام لتحقيق أهداف التنمية الوطنية وفقا لرؤية المملكة 2030 في قطاع التعليم، وذلك من خلال الإسهام في رفع جودة المخرجات ونواتج التعلم، والعمل على دفع عجلة الاقتصاد الوطني، عبر بناء المبادرات التعليمية وتنفيذ عدد من أهداف برامج التأهيل والتطوير والتدريب التي تضمنتها بنود الاتفاقية.
جاء ذلك خلال استقبال سمو أمير منطقة جازان بمكتبه اليوم ، للرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية المهندس عبدالهادي بن عبدالرحمن الجهني ومدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي.
واستمع سموه لشرح مفصل عن أهداف الشراكة، وإطارهما، ونتائجهما المتوقعة.
وأكّد سمو أمير منطقة جـازان على أهمية مثل هذه الشراكة، في تعزيز التعاون والعمل بما يضمن التكامل بين إدارة التعليم والهيئة الملكية والقطاع الصناعي في المنطقة للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المتميزة المقدمة، وتحقيق الدور المجتمعي في خدمة طلبة إدارة التعليم ومنسوبيه والمجتمع بمختلف فئاته.
وأشار مدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي بأن هذه الشراكة ستسهم وبشكل كبير في خدمة المسارات الجديدة للمرحلة الثانوية والمناهج المطورة إضافة لإسهامها في خدمة مسارات الابتكار وريادة الأعمال والطلبة الموهوبين وردم الفجوة بين التعليم وسوق العمل.
وأضاف الدكتور (الخرمي) بأن المذكرة تشمل عدة برامج ومجالات في بناء القدرات للطلبة ومنسوبي الإدارتين، وبناء المبادرات التعليمية الاستراتيجية، والتنفيذ والمشاركة في البرامج والفعاليات الاجتماعية والثقافية، والرياضية والدينية، ونقل الخبرات في المجال العلمي والتربوي، والاستفادة من الخدمات اللوجستية التي يمتلكها كل طرف..
وقدّم الدكتور الخرمي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان على رعايته الكريمة، مقدرًا حرصه وسمو نائبه ومعالي وزير التعليم ومتابعتهم لما فيه خدمة العملية التعليمية في المنطقة كما تقدم الدكتور الخرمي بالشكر للهيئة الملكية (مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية) على ثقتهم واختيارهم لإدارة تعليم صبيا كشريك تعليمي لتحقيق الأهداف المشتركة.