“نيوم” تستضيف الجولة الافتتاحية للموسم الثاني لـ”إكستريم إي” لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية
أعلنت مدينة “نيوم” استضافتها يومي 19 و 20 من شهر فبراير الجاري، الجولة الأولى للموسم الثاني من سباقات “إكستريم إي” العالمية لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية.
تفصيلا:
تضم الرحلة للموسم الثاني من سباق “إكستريم إي” خمس جولات حول العالم، تهدف إلى تسليط الضوء على تأثير التغيّر المناخي والتدخلات البشرية في المواقع النائية المتميزة بطبيعتها الخلابة، والتشجيع على استخدام المركبات الكهربائية لدعم جهود الحفاظ على البيئة.
وتواكب استضافة نيوم للجولة الأولى من الموسم الثاني للسباق جهود المملكة الرامية لتحقيق الريادة العالمية في مجال الاستثمار في التقنيات المستدامة وتسخيرها لحماية مواردها الطبيعية الفريدة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تستهدف تقليل الاعتماد على النفط.
بهذه المناسبة قال الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية: “إن الاهتمام غير المسبوق الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل قيادتنا ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد أسهم في إقامة سباق “إكستريم إي” في المملكة للمرة الثانية في استمرار لاستضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية في بلادنا، وهو تأكيد أيضاً على التزام مملكتنا بمستقبل أكثر استدامة، ويتماشى الترحيب بهذه السلسلة من السباقات في “نيوم” مع أحد أهم أهداف وركائز رؤية 2030 نحو ترسيخ مكانة المملكة الريادية في تطوير وتعزيز مصادر الطاقة البديلة والحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة”.
وأكد الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر، من جانبه، أنهم يركزون بشكل رئيس في نيوم على تعزيز الاستدامة وزيادة الوعي حول أكثر التحديات إلحاحاً في العالم، مثل التغير المناخي والحفاظ على الطبيعة، ومن ثم فإن الهدف من استضافة سباق إكستريم إي هو تحقيق الريادة في التقنية النظيفة وحلول التنقل، وإبراز رؤية نيوم وأهدافها للجمهور، كما تتماشى الاستضافة مع نهجنا في تشجيع تنمية المواهب والاهتمام بها”.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي ومؤسس سباق إكستريم إي لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية أليخاندرو أغاغ: “استضافة نيوم للجولة الافتتاحية من سلسلة السباقات للموسم الثاني تمثل لحظة استثنائية، تتوافق فيها خطط نيوم الطموحة مع روح سباق إكستريم إي ومساعيه لخوض كل جديد، ويأتي ذلك في وقت يحتاج فيه العالم إلى المقاربة النوعية والحلول غير التقليدية”.
وأضاف أغاغ: “لاحظنا خلال أول جولة من سباقات الموسم الأول الافتتاحي -التي أقيمت في محافظة العلا- أن طبيعة المملكة العربية السعودية وتضاريسها المتنوعة تشكّل حلبة رائعة للسباق، كما أن المرحلة الصحراوية تكون حماسية وشديدة التنافسية، وستشكّل تحدياً غير مسبوق للمتسابقين وتمنحهم فرصة رائعة لاستكشاف الصحراء وسط ظروف مناخية جميلة”.
وأشار إلى أن نيوم تسعى لتقديم تجارب مميزة برياضات المغامرة الشخصية ولتثقيف الجماهير حول الوعي البيئي، وكذلك ستنشئ نيوم مركزاً إقليمياً للتقنية الرياضية والابتكار، حيث إن بيئتها المتكاملة وعالية الكفاءة كفيلة بجذب أفضل الأنشطة الرياضية والرياضيين من حول العالم.