“السديس” يبحث مع وزير الشؤون البلدية أولويات المرحلة المقبلة
التقى الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس بوزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل في الرياض؛ لمناقشة مجالات العمل المشترك بين الوزارة والرئاسة، وسبل تطوير منظومة الخدمات مواكبة لرؤية 2030.
جاء ذلك على هامش زيارات “السديس” للرياض ولقائه عدد من الوزراء؛ حيث تم خلال اللقاءات توقيع مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بين الرئاسة والوزارات المعنية.
وبحث الطرفان الأولويات خلال المرحلة القادمة لخدمة قاصدي الحرمين، وبلورة العديد من التوصيات لتنفيذها، والتي تضمنت تحقيق مبادئ الأنسنة للطرق الرئيسة المؤدية للحرمين، إلى جانب تطوير معايير وإجراءات الوصول الشامل في الأرصفة والمنحدرات والطرق المؤدية للحرمين ومرافقه الرئيسية، واستخدام الألوان لتحقيق التبيان البصري لمساعدة ذوي الإعاقة وكبار السن.
وحظي موضوع تطوير منظومة التشجير وزيادة الغطاء النباتي بأهمية في النقاش؛ خصوصًا تشجير الطرق المؤدية للحرمين ومواءمتها مع أشكال وأحجام الشجيرات المزمع تبنيها ضمن نطاق المسجد الحرام والمسجد النبوي، واستحداث أنظمة للتلطيف المناخي وتبريد الهواء على غرار ما هو معمول به حالياً ضمن نطاق ساحات الحرمين.
وخلال اللقاء تم اتخاذ التوصية بتطوير لوحات إلكترونية للاستدلال على المرافق الرئيسية التابعة للرئاسة العامة؛ ومنها معرض عمارة الحرمين ومكتبة الحرم المكي الشريف ومصنع كسوة الكعبة المشرفة، بجميع اللغات، واستخدام القنوات لبث الرسائل الاسترشادية الترحيبية المختلفة على الطرق السريعة ومداخل مكة والمدينة، والعمل على تعزيز البنية التحتية للحرمين من أنفاق أرضية ومنظومة السلالم الكهربائية من النواحي التشغيلية لها، ووضع خطط وأعمال الصيانة الدورية والموسمية والوقائية وفق النطاق الجغرافي والمناطقي التابع للوزارة.
وتم أيضًا الاتفاق على توصية لتسهيل حصول منسوبي الرئاسة العامة على المنتجات السكنية المتنوعة. ولكي يكون هناك آلية لتنفيذ المخرجات والتوصيات تم الاتفاق لتكوين فريق عمل مشترك بين الرئاسة العامة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان؛ لتنفيذ توصيات الاجتماع وترجمتها على أرض الواقع، ومتابعتها لكي نحقق الهدف المرجو منها.
وفي ختام اللقاء أكد السديس على أهمية تفعيل توصيات الاجتماع وترجمتها على أرض الواقع، وتهيئة كل السبل والمقومات لينعم ضيوف الرحمن بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.