490 عنواناً لدار جامعة الملك سعود للنشر تجذب زوار معرض القاهرة للكتاب
شاركت دار جامعة الملك سعود للنشر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقام حاليا، بجناح يضم 490 عنواناً وإصداراً في المجالات كافة، انطلاقاً من حرص دور النشر الحكومية والأهلية على الحضور في المحافل الثقافية والفكرية العربية والدولية.
وأوضح مسؤول جناح دار جامعة الملك سعود للنشر بمعرض الكتاب أحمد زربطان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن مشاركة دار جامعة الملك سعود هذا العام تُعَدّ الرابعة على التوالي، وجاءت هذا العام في ظل الطلب المتزايد على إصدارات الجامعة من قِبَل المتخصصين والدارسين، وخاصة الكتب العلمية المؤلّفة والمترجمة.
وأضاف أن إصدارات دار جامعة الملك سعود تتنوع في مجالات عدة، منها “الاستدامة البيئية، والموارد المائية والقضايا البيئية، والمياه الجوفية في الشرق الأوسط، واقتصاديات التمويل والاستثمار، ووسائل التواصل الاجتماعي الإستراتيجية، وحوكمة المعلومات، والكتابة الأكاديمية والانتحال العلمي، ومستقبل تقنيات الترجمة، ومكافحة آفات الصحة العامة، والمهارات الإكلينيكية للصيادلة، ودليل إدارة حوادث الطوارئ الصحية”.
ولفت الانتباه إلى أن دار جامعة الملك سعود تشارك بالمعرض هذا العام من خلال العديد من العناوين والإصدارات الحديثة التي وصلت إلى 60 عنواناً وإصداراً جديداً، متخصصاً في المجالات الطبية والزراعية والبيئية، وكذلك في مجاليّ الأحياء والبحوث.
وعن أهمية إصدارات دار جامعة الملك سعود وجودة الطباعة والنشر والتوثيق بها، أوضح أن جامعة الملك سعود لديها مجلس علمي، وجميع الكتب الصادرة عن الدار تُنّشَر بعد موافقة المجلس العلمي، مؤكداً أنها كتب عِلمية مُحَكّمة، وتُطّبَع في مطابع دار جامعة الملك سعود للنشر بأغلفة فاخرة وورق عالي الجودة، فضلاً عن المادة العلمية القيّمَة والمتميزة بها.
وبشأن مِنَصّة معرض الكتاب الرقمية وأهميتها في الترويج لكتب وإصدارات دار جامعة الملك سعود بشكلٍ خاص، وللكتب الأخرى بشكلٍ عام، أكد الزربطان أهمية مثل هذه المنصات في الترويج للكتب وزيادة الإقبال عليها، وكذلك جذب الجمهور العام والمتخصصين للاطلاع على أحدث إصدارات جامعة الملك سعود ونتاجها في مجال النشر والتأليف والترجمة.