مفتي مصر يهدي وزير الشؤون الإسلامية “درع الإفتاء”
تقديرًا لجهوده في نشر الوسطية والاعتدال
التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، اليوم، سماحة مفتي جمهورية مصر العربية، فضيلة الدكتور شوقي علام، بمقر دار الإفتاء المصرية.
جاء ذلك على هامش زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية للمشاركة في أعمال المؤتمر الـ32 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
ناقش اللقاء عددًا من المسائل ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما ما يتصل بخدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته، وأيضًا العمل على تكثيف الجهود في نشر سماحة الدين الإسلامي والوسطية والاعتدال.
وأثنى وزير الشؤون الإسلامية بالدور الفعّال والعمل الدؤوب للإفتاء المصرية بقيادة سماحة الشيخ الدكتور شوقي علام في نشر العلم الشرعي الأصيل وفق منهج الوسطية والاعتدال وضبط العملية الإفتائية ومواجهة الفكر المتطرف الظلامي.
من جانب آخر، أكد فضيلة المفتي في بداية اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية، الضاربة في عمق التاريخ، والتعاون الدائم والمستمر بين البلدين على كل المستويات والأصعدة، فضلاً عن المحبة المتبادلة بين شعبي البلدين، مضيفًا أن هناك جهدًا كبيرًا مبذولاً من قيادة البلدين لتعزيز التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وثمَّن فضيلة المفتي المجهوداتِ الكبيرةَ التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لخدمة بيت الله الحرام والمسلمين، وهو ما تجلَّى كذلك عبر المؤسسات السعودية الرائدة في إدارة الحج خلال أزمة جائحة كورونا، مضيفًا أنَّ لدينا تعاونًا كبيرًا مع وزارة الشؤون الإسلامية وكل المؤسسات السعودية، ليس وليد اليوم، لكنه مستمر منذ زمن كبير وعلى جميع المستويات.
وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ -وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد درعًا تذكاريًا، فيما أهدى فضيلةُ المفتي دِرْعَ دار الإفتاء المصرية للوزير تقديرًا لجهوده في نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي لخطابات الغلو والتطرف.