انطلاق مؤتمر “الأوبئة في الحضارة الإسلامية.. ” افتراضيًا
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر “الأوبئة في الحضارة الإسلامية وطرق التعامل معها”، بتنظيم من المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، وتعاون مجمع الفقه الإسلامي بجدة، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.
تستمر فعالياته يومين (25 – 26 ديسمبر)، افتراضيًا، حفاظاً على التباعد الاجتماعي، للحد من انتشار فيروس (كوفيد-19)، ويشارك فيه عدد من المحاضرين المتخصصين في مختلف المجالات من الدول العربية والإسلامية لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بجائحة «كورونا».
تضمنت فعاليات اليوم الأول ثلاث جلسات علمية، ناقشت عددًا من الموضوعات المتعلقة بجائحة (كوفيد-19)، مثل: (كوفيد-19) إلى أين؟، نظرة عامة حول جائحة كورونا، المقاصد الشرعية في أحكام الأمراض الوبائية، ما ذكره علماء المسلمين حول الأوبئة، آثار جائحة كورونا على الأسرة والمجتمع، علم الأوبئة في الحضارة الإسلامية وأثره في مكافحة جائحة كورونا.
وقد قال عضو مجلس أمناء المنظمة ممثل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ميرزا الصايغ: إن «أزمة جائحة كورونا الحالية ألقت بظلال قاتمة على كوكبنا في شتى النواحي، ولا يمكن الحديث عنها كمشكلة صحية فحسب، بل تحتاج معالجتها إلى تضافر جهود أطياف المجتمع لحماية المواطنين والصحة العامة من الأضرار المترتبة على هذا الوباء في كل القطاعات الصحية والطبية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية».
كما أكد أن المنظمة من خلال هذا المؤتمر توفر منصة متميزة تسمح بتبادل الأراء بين كوكبة من العلماء وصناع القرار من المختصين في العالم الإسلامي، للاجابة على التساؤلات التي تحيط بهذا الوباء.