“أكاديمية الحوار” تدرّب 140 شخصًا ضمن برنامج “سفراء الوسطية”
بما يعزز الانتماء والهوية الوطنية
نفّذت أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، برنامجين تدريبيين، استفاد منهما (140) مشاركًا ومشاركةً من 40 جامعة وكلية.
جاء ذلك، ضمن برنامج “سفراء الوسطية”، الذي يعقد من 5 إلى 8 رجب 1443هـ، الموافق 6 – 9 فبراير 2022، ويحمل عنوان: “هوية وطن”، برعاية أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبالشراكة مع جامعة طيبة.
تناول البرنامج عددًا من المحاور أهمها:
مفهوم الاتصال وذكر نظرياته وأنواعه، وأهداف الاتصال ووظائفه ومبادئه وخصائصه وأشكاله، ومهاراته اللفظية وغير اللفظية وتطبيقها في مواقف متنوعة.
مهارات الإنصات والتحدث بكفاءة وإتقان.
استخدام مهارات التأثير في المتلقي عند إدارة الحوار.
توظيف وسائل التواصل الاجتماعي على نحو إيجابي في الحوار.
تطبيق مهارات التواصل الإيجابي على المستوى الوطني ومع أتباع الثقافات والحضارات الأخرى.
كما قدّمت الأكاديمية برنامج الحوار الفكري والذي يهدف إلى إكساب المشاركين المعارف والمهارات والاتجاهات التي تقيهم من الانحراف الفكري.
وتناول البرنامج عددًا من المحاور، أهمها:
أسباب نشوء الانحراف وتحليل مكوناته، ومؤشراته، وخصائص ومهارات التفكير الناقد.
التمسك بالقيم الإيجابية للحماية من الفكر المنحرف.
تقويم دور مؤسسات التنشئة واقتراح طرق فعالة للوقاية من الانحراف.
كما تناول البرنامج دور المملكة الريادي في وقاية الشباب من الانحراف الفكري.
وفي نهاية البرنامج يتم تأهيل أربعة مشاركين ومشاركات من كل جامعة وتدريبهم على مهارات تصميم المبادرات.
تجري فعاليات هذا المشروع في جامعة طيبة سنويا من خلال افتتاح رسمي يشمل القيادات الوطنية والثقافية في المدينة المنورة.
ويتناول البرنامج عددًا من المحاور أهمها، استراتيجيات نشر ثقافة الوسطية والاعتدال بين صفوف الشباب الجامعي، وسُبُل ممارسة الحوار الإيجابي مع أبناء الثقافات الأخرى، ودور المبادرات الوطنية في تعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال في الوسط الجامعي، والاعتزاز بالهوية والانتماء الوطني.
وكذا يتناول البرنامج عددًا من المجالات، كالتدريب، وورش العمل، ومقهى الحوار، وصناعة المبادرات، ومعرض ومسابقات ثقافية.