“موانئ” تختتم مشاركتها في معرض “صنع في السعودية” بعرض مبادراتها الهادفة لتعزيز صادرات المملكة
اختتمت الهيئة العامة للموانئ مشاركتها في معرض “صنع في السعودية” الذي استعرض الصناعات الوطنية السعودية تحت شعار “صناعاتنا نجاحاتنا”، خلال المدة من 13 وحتى 16 من فبراير 2022، بواجهة الرياض -إحدى مناطق موسم الرياض-.
وتهدف مشاركة “موانئ” في معرض “صنع في السعودية” إلى دعم الصناعة الوطنية والمنتج المحلي ومشاركة إنجازاتها الرائدة وتعزيزها على المستويين المحلي والعالمي، وتأتي مشاركتها في المعرض لإبراز دورها الرئيس في تنمية وتعزيز صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية، لدفع عجلة النمو الاقتصادي والتنموي، واستعراض جهودها التنموية في تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير والخدمات اللوجستية، من خلال المبادرات الطموحة وإضافة العديد من الخدمات الهادفة إلى تعزيز القطاعات الصناعية، حيث قامت بإضافة 4 خدمات جديدة للشحن الملاحي لدعم المصدرين وتعزيز التجارة البينية بين المملكة وقارات العالم.
وتسعى “موانئ” عبر مبادراتها الطموحة إلى توفير الوقت والتكلفة على المصدرين، عبر توفير الحاويات الفارغة، وزيادة حصة الموانئ من الحاويات الصادرة للشركات الصناعية في المملكة.
وتعد الموانئ السعودية الركيزة الأساسية لدعم وتمكين الصادرات الوطنية، حيث يمر عبرها 95% من صادرات المملكة، فقد نجحت خلال العام 2021 في تصدير نحو 189 مليون طن وأكثر من مليوني حاوية قياسية.
وكانت “موانئ” قد قامت بتخفيض تكلفة أجور استيراد الحاويات الفارغة 50% لمدة عام في كل من ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز لدعم توفر الحاويات الفارغة ودعم الصادرات السعودية، إضافة إلى إطلاق خدمة حجز مواعيد الشاحنات للاستيراد والتصدير في ميناءي جدة الإسلامي والملك عبدالعزيز بما يسهم في تقليص معدل دوران الشاحنة من 6 ساعات إلى 25 دقيقة، وتقديم مبادرة تسهيل وإعادة هندسة إجراءات الاستيراد بالتعاون مع شركائها، لدعم الصادرات السعودية بسهولة، وتقليل التكاليف التشغيلية للخطوط الملاحية.
ويُعد معرض “صنع في السعودية” ملتقًى ضخمًا يجمع أبرز الصناعات والخبرات السعودية، ويهدف لتوطين الصناعات ومضاعفة الصادرات السعودية إلى العالم، ويقدم المعرض عددًا من العروض الحية والفريدة، بمشاركة أكثر من 150 شركةً، إضافةً إلى تنظيم أكثر من 15 ورشة عمل، وسط استضافة 30 متحاورًا للحديث عن خلاصة تجاربهم، وأبرز خطط نجاح التصنيع التي نفّذوها، لتكون شواهد حاضرة على رحلة التغيير التي تقودها المملكة في مجال الصناعة وتنمية الصادرات السعودية.
واستضاف المعرض المسؤولين وصنّاع القرار، إضافةً إلى رواد الأعمال لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالصناعات الوطنية، والابتكارات والتقنيات، فضلاً عن تبادل الخبرات والرؤى المستقبلية الضامنة لإيجاد سبل جديدة للتقدم والارتقاء، وبناء الشراكات الإستراتيجية.
يذكر أن “موانئ” تعمل وفق إستراتيجيتها الجديدة على تنمية قطاع بحري مستدام ومزدهر لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتمكين طموحاتها الاقتصادية والاجتماعية، والعمل على تحقيق مزيد من التميز والارتقاء لجعل الموانئ عنصر جذب استثماري، وتطويرها بما يدعم التجارة والتنمية الاقتصادية للمملكة، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.