أستراليا تفتح حدودها أمام السائحين الأجانب الملقحين بعد عامين من إغلاقها
بدأت أستراليا، اليوم الاثنين، بالتوقيت المحلي، فتح حدودها الدولية أمام السائحين الأجانب ممن تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، بعد عامين من إغلاقها.
ويستطيع أي سائح أجنبي أو أي شخص يحمل تأشيرة دخول، السفر إلى أستراليا بدءا من اليوم شريطة تلقي جرعتي اللقاح.
وكانت أستراليا أغلقت حدودها في آذار/مارس 2020 أمام جميع الوافدين إلى أراضيها من الخارج، عدا مواطنيها العائدين ومن يحملون إقامات دائمة، مع بعض الاستثناءات.
وكانت أستراليا أعلنت في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قرارا بإعادة الفتح للسماح للطلاب الأجانب، والعمال المهرة من حملة التأشيرات بدخول البلاد بداية من مطلع كانون الأول/ديسمبر 2021، ولكنها سرعان ما تراجعت عن القرار خشية تفشي المتحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون للصحفيين في مطار ملبورن الدولي أمس الأحد: “انتهى الانتظار… هناك أكثر من 2ر1 مليون شخص في أنحاء العالم يحملون تأشيرات دخول (لأستراليا)، ولا يستطيعون المجيء. وخلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، ستستقبل أستراليا 56 رحلة جوية، وسيزداد العدد”.
ودعا موريسون “السائحين من جميع أنحاء العالم” إلى المجيء لبلاده ليشهدوا “واحدة من أعظم التجارب” التي يمكنهم تخيلها.
وتضع الولايات والمناطق في أنحاء أستراليا شروطا متنوعة للحجر الصحي، وأعداد الأجانب الذين يسمح لهم بدخولها. وقال رئيس الوزراء موريسون عندما أعلن إعادة الفتح في وقت سابق الشهر الجاري، إن هذه القواعد ستظل سارية .