مواسم الخير

بلدية الخبر تزرع أكثر من 1700 شجرة في يوم التأسيس

زرعت بلدية محافظة الخبر 1727 شجرة في مواقع متفرقة في المحافظة، في ذكرى يوم التأسيس، وذلك بمشاركة العديد من المتطوعين والجهات الحكومية.

وأوضح رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس مشعل الحربي، أن هذه المبادرة كانت تحديا من خلال زراعة هذا العدد الكبير من الأشجار والبالغ عددها 1727 شجرة في يوم واحد من خلال توفير المواقع المناسبة والتي تزيد عن 8 مواقع تمت زراعتها بطول 8631 م، وذلك ضمن جهود البلدية التي تسعى من خلالها الى مضاعفة عدد الأشجار والمسطحات الخضراء في محافظة الخبر لتعزيز جودة الحياة وأنسنة المدينة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة بما يعكس جمال الخبر من خلال زراعة الأشجار لتضفي مظهراً جمالياً من خلال التركيز على العناصر البصرية والجمالية، مشيراً إلى الجهود الكبيرة المبذولة في مجال تخضير وتجميل المدينة، حيث تسعى البلدية إلى التوسع في مجال تخضير وبستنة وتشجير طرق وساحات وميادين الخبر وتقاطعاتها.

وبين الحربي، بأن المواقع التي تم زراعتها شملت كل من شارع النعيرية بحي الحمراء، وشارع صلاح الدين، وشارع بحي البحيرة، وشارع 20 بحي الخبر الجنوبية، وشارع الرابع بحي مدينة العمال، شارع وادي العمارية بحي الكورنيش، وشارع الأمير تركي، وطريق الكورنيش، حيث تم زراعة تلك المواقع بأشجار متنوعة شملت أشجار النيم والبونسيانا والأكاسيا .

وثمن مشاركة العديد من الجهات في هذه المبادرة أبرزها مكتب تعليم الخبر، ونادي الصم بالمنطقة الشرقية، وجمعية ود للتكافل والتنمية، وجمعية المتقاعدين، إضافة الى عدد كبير من المتطوعين الذين كان لهم دور بارز في إنجاح المبادرة.

وأكد الحربي، أن تجميل الخبر لتكون في أبهى حلة دائماً، يشكل أحد الأهداف الرئيسية للبلدية والعمل بالتوازن مع النمو السكاني والانتشار العمراني على نشر المساحات الخضراء والمحافظة عليها وفقاً لأفضل المعايير تحقيقاً للأهداف التجميلية والبيئية .

حيث نوه بأهمية تحسين ظروف البيئة والصورة البصرية بكافة الأحياء السكنية بما تحتويه من أشجار وشجيرات ومسطحات خضراء وزهور كونها تؤدي دوراً بيئياً وصحياً وجماليا، ومساهمتها في جعل الخبر من اهم المدن الجاذبة للسياحة والاستثمار.

وبهذه المناسبة أكد رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس مشعل الحربي ،بأن اعتماد يوم 22 من فبراير من كل عام يوم التأسيس هو عام استذكار العظماء بين الأمس واليوم من خلال استرجاع الذاكرة الوطنية، وهو هاجس وطني أصيل كما يعتبر تفرداً وطنياً وتميزاً يضعها في الصدارة والطليعة والخلود للتاريخ الوطني في ذاكرتنا ونبراساً منيراً يضيء دروب الحق والخير ويغدو أنموذجاً فريداً للملكة العربية السعودية، وعلامة تاريخية فارقة في عمر الزمن، ونحن اليوم في المكان الذي قادنا إليه إلهام الإمام محمد بن سعود ليصبح يوم خالد ورمز ليسرد قصة حكم ولاة الأمر من أسرة آل سعود، وشاهداً على قيام السعودية وتطورها على مدى ثلاثة قرون، حيث شهدت وقفات تاريخية تسطر بماء الذهب.

ولفت الحربي، بأنه منذ العام 1727م بدأت مرحلة تاريخية وملحمة بطولية فذة مع عهد الإمام محمد بن سعود لتبدأ معها الدولة السعودية الأولى وتستمر الامجاد حتى الدولة السعودية الثالثة في عهد الملك عبد العزيز، ليقود البلاد بحنكة وإصرار وإرادة لا تلين مع البناء والتطور، حاكم تفهم المعنى الحقيقي لمعنى العمران وبناء الإنسان، حيث قدر للمغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز التقدم والتطور والريادة في العديد من المجالات، كالأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية والمساواة.

واختتم رئيس بلدية محافظة الخبر كلمته، قائلا بأن ذكرى عام 1727م جزء أصيل من تجربتنا كإنسان في هذا الوطن الكبير الذي يضم بين دفتيه فلسفة إنسان يسكنه تراث غني خصب قادر على تسطير الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى