االمميز لديناالأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

صدر حديثًا: “اللغة والكتابة والهوية.. في الجزيرة العربية قبل الإسلام”

صدر حديثا عن دار نشر جامعة الملك سعود كتاب “اللغة والكتابة والهوية.. في الجزيرة العربية قبل الإسلام” للأستاذ الدكتور فهد مطلق العتيبي أستاذ التاريخ بالجامعة.

وقد جاء إصدار هذا الكتاب اتساقًا مع رؤية المملكة 2030 الهادفة على التأكيد على العمق التاريخي للجزيرة العربية، وعلى عمق الهوية في الجزيرة العربية قبل الإسلام، ومن هنا جاء إهداء الكتاب إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.

صدر حديثًا: "اللغة والكتابة والهوية.. في الجزيرة العربية قبل الإسلام"-صحيفة هتون حيث جاء في الإهداء “إلى مهندس رؤية 2030، إلى قائد نهضة هذه البلاد المباركة، إلى من أعاد لهذه الأرض عمقها التاريخي وهويتها، إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود (15 ذو الحجة 1405 هـ / 31 أغسطس 1985م حفظه الله”. وليولي عهد السعودية، ونائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الدفاع

وبنظرة عامة على الكتاب نجد أن الدكتور العتيبي قسم كتابه إلى ستة فصول، الفصل الأول بعنوان “تاريخ الجزيرة العربية القديم.. النظاف المكاني والزماني”، ثم الفصل الثاني “الخارطة اللغوية في الجزيرة العربية قبل الإسلام” وتناول فيه مختلف اللغات والكتابات في الجزيرة العربية قبل الإسلام، أما الفصل الثالث فجاء بعنوان “الكتابة وتطور الخط العربي قبل الإسلام” وتناول فيه الدكتور العتيبي كيف تطور الخط العربي في شمال غرب الجزيرة العربية من الكتابات السابقة؟

صدر حديثًا: "اللغة والكتابة والهوية.. في الجزيرة العربية قبل الإسلام"-صحيفة هتون صدر حديثًا: "اللغة والكتابة والهوية.. في الجزيرة العربية قبل الإسلام"-صحيفة هتون ثم نجد الفصل الرابع وعنوانه “النقوش العربية السابقة للإسلام” واستعرض فيها العتيبي اثني عشر نقشًا عربيًّا سابقًا على الإسلام، ثم تحدث عن الخصائص المشتركة لهذه النقوش، ويأتي الفصل الخامس “الكتابة ومجتمع الجاهلية.. الكتابة في عصر قبيل الإسلام” وتناول فيه مصطلح الجاهلية ونقده نقدًا شديدًا، ثم طالب بتغييره إلى مصطلح قبيل الإسلام ثم تحدث عن كيف كانت الكتابة موجودة في الحجاز في هذه الفترة.

وأخيرًا الفصل السادس تحدث فيه عن الهوية العربية قبيل الإسلام، كما تحدث عن مصطلح عرب ودلالته، ثم شعور العرب بهويتهم في النثر العربي وشعور العرب بهويتهم في الشعر الجاهلي، ثم التطور التاريخي للهوية العربية قبل الإسلام، وخامسًا يوم ذي قار أوفى تجليات الهوية العربية قبل الإسلام، وتحدث فيه عن العلاقات العربية الفارسية قبل الإسلام ثم يوم ذي قار الذي أدى في الحقيقة إلى تبلور الهوية العربية السابقة على الإسلام، وهي الهوية العربية التي نشاهدها الآن في سكان المملكة العربية السعودية هذا البلد المبارك التي تمثل الحقيقة أغلب مناطق الجزيرة العربية بعمقها التاريخي.

أقرأ المزيد في الثقافة هنا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى