الأخبار والأحداثالمحلية

البرنامج السعودي لتنمية اليمن يفتتح مشروع إعادة تأهيل مطار الغيضة

افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع إعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي في محافظة المهرة.

يأتي المشروع رفعًا لكفاءة المطار وتحقيق أعلى مستويات السلامة، وتسهيلاً للوصول ودعم الروابط الاجتماعية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران، بما يتوافق مع اشتراطات أنظمة الملاحة الدولية.

وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الأرياني، الذي شارك بافتتاح المشروع، أن هذا المشروع يحقق لأبناء المهرة طموحهم ويخفف عنهم أعباء السفر لمناطق تبعد على الأقل مسافة 500 كيلومتر.
رافعا الشكر للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله وأيضًا نشكر الأشقاء في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ممثلاً بسعادة المشرف العام على البرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر”.

من جهة أخرى، أوضح مساعد المشرف العام على البرنامج المهندس حسن العطاس، أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أجرى اختبارات أنظمة الملاحة الجوية وأنظمة الاتصالات بالتعاون مع الشركات المعتمدة دوليًا، ونفذ إجراءات الفحص الجوي وإجراءات اختبارات الطيران اللازمة، كما حرص على تزويد المطار بأجهزة الأمتعة، وسيارة إسعاف بكامل احتياجاتها الطبية والإسعافية، وعربة إطفاء تطابق مواصفاتها توصيات سلامة المطارات ومكافحة الحرائق من منظمة الطيران المدني الدولي، دعمًا لأنظمة السلامة في المطار.

يتضمن المشروع إعادة تأهيل مباني ووحدات المطار، وتجهيزه بأنظمة الملاحة (R-NAV) والاتصالات التي تتوافق مع مواصفات منظمة الطيران المدني الدولي، وكذلك يشمل المشروع إعادة تأهيل صالات الانتظار والمغادرة والتفتيش وتجهيزها بكامل المعدات، بالإضافة إلى صالة التشريفات وكبار الضيوف، وأيضًا عمل البرنامج على إعادة تأهيل المدرج وأبراج المراقبة ووحدة الحرائق والإنقاذ والمياه في المطار، إلى جانب توفيره لإضاءة متكاملة لسور المطار.

ويعد مشروع إعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي مشروعًا مهمًا في ربط الجمهورية اليمنية محليًا وإقليميًا ودوليًا، كما يوفر المشروع فرص عمل، وفرص استثمارية داخل المطار، بجانب توفير المشروع للتدريب والتأهيل اللازم للكوادر اليمنية على استخدام أحدث التقنيات للمطارات مثل أنظمة الاتصالات وسيارات الإطفاء الحديثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى